منتخب الشباب يعسكر في الأردن تحضيرا لكأس آسيا
وصل منتخبنا الوطني لكرة القدم للشباب إلى الأردن، لإقامة أول معسكر خارجي له استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 20 عاماً مطلع شهر آذار القادم والتي تستضيفها أوزبكستان، وسيتخلل المعسكر إقامة مباراتين وديتين مع المنتخب الأردني للشباب والذي يعتبر أحد أقوى المنتخبات العربية في فئة الشباب حاليا.
وكان منتخبنا قد خسر أمام نظيره الأردني في التصفيات بهدفين لهدف، وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل ذلك خلال السنتين الماضيتين، ليكرس الأردنيين أنفسهم عقدة صعبة أمامنا.
المنتخب غادر من دمشق بتسعة عشرة لاعباً على أن يلتحق بالبعثة خمسة لاعبين مغتربين هم هوزان عثمان وأنس حردان وجان مصطفى والكسندر مراد وإلياس سفر، وكان قد التحق بالفريق الحارس المغترب مكسيم صراف أثناء معسكره الداخلي الأسبوع الماضي.
ونأمل أن يجد المدير الفني للمنتخب الهولندي مارك فوته التوليفة المثلى من اللاعبين المحليين والمغتربين للوصول للتشكيلة الأفضل والتي ستنافس في النهائيات.
ومن المقرر أن يأخذ المنتخب بعد عودته في 29 كانون الأول من الأردن، استراحة قصيرة قبل أن يستأنف تحضيراته بمعسكر داخلي أيضاً، والغريب أن منتخب الشباب حالياً هو المنتخب الوحيد الذي ينتظره استحقاق مهم، ورغم أن عودتنا إلى النهائيات الآسيوية ليست إنجازاً بالنظر إلى تاريخنا في البطولة، إلّا أنها خطوة مهمة جداً بعد عجز دام عشر سنوات عن التأهل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى نحن نملك حالياً جيلاً واعداً من اللاعبين الذين يعول عليهم للوصول إلى مونديال 2026، ومع هذا كله نجد منتخبنا دوناً عن باقي منافسيه يقيم معسكرات داخلية أكثر من اللازم ويلعب مع فرق رجال أندية الدرجة الممتازة، لذلك أليس الأجدر إيلاء هؤلاء الشباب الاهتمام الذي يستحقونه بدل هدر الأموال على منتخب الرجال الذي يحتاج لإعادة هيكلة وزرع بذور جديدة فيه فالحلول الإنعاشية باتت تسبب الإحراج لكرتنا أكثر فأكثر.
المحرر الرياضي