صحيفة البعثمحافظات

استمرار تدفق قوافل المساعدات للمحافظات المنكوبة

محافظات – البعث 

تستمر تدفق قوافل المساعدات من كافة المحافظات للمناطق المنكوبة في المحافظات، وبموازاة ذلك تعمل الكوادر الحزبية في كل محافظة على التنسيق والاشراف على عملية ارسال شحنات المساعدة والمتضمنة مواد غذائية وحليب أطفال وأدوية وغيرها من المستلزمات للاشخاص المتضرررين، إضافة إلى تبرعات مادية تحول إلى حساب بنكي.

ففي ريف دمشق (مراسل البعث)، وصلت ظهر اليوم إلى محافظة حماة قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية قادمة من محافظة ريف دمشق وذلك تنفيذاً للخطة الوطنية للاستجابة الطارئة الهادفة للتخفيف من آثار الزلزال المدمر ومساعدة أهلنا المتضررين والتخفيف من معاناتهم.

القافلة محملة بمختلف أنواع المواد الضرورية كالأدوية والمواد الغذائية والألبسة والسجاد والحرامات والكهربائيات وغيرها من المستلزمات الأساسية التي يحتاجها الأخوة المتضررين في مراكز الإيواء المؤقتة وخارجها.
يُشار إلى أن المبادرات والحملات الوطنية مستمرة بإشراف الجهات الرسمية في قيادة فرع الحزب والمحافظة وبمشاركة الفرق التطوعية والفعاليات الاقتصادية والأهلية سواء على صعيد التبرعات النقدية عبر الإيداع المصرفي أو بتقديم التبرعات العينية للمواد الإغاثية بمختلف أنواعها من خلال اللجان والجمعيات في مختلف مناطق ومدن وبلدات وقرى محافظة ريف دمشق.
وفي السويداء (رفعت الديك)، نطلقت قافلة مساعدات مقدمة من أبناء المحافظة إلى مدينة جبلة في اللاذقية ضمن حملة “من الأهل للأهل”، والتي تهدف إلى تسيير قوافل مساعدات إنسانية وإغاثية الى المناطق المتضررة نتيجة الزلزال.

وبين الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب أن القافلة جزء من مجموعة قوافل يتم تحضيرها من تبرعات أبناء المحافظة مساندة وتعاضدا من أشقائهم في المحافظات التي تعرضت للزلزال، موضحاً وجود لجان في كافة قرى وبلدات المحافظة تشرف على استلام المساعدات من أبناء المحافظة ليتم تسيرها إلى المحافظات تباعاً.

وأشار شقير إلى الاندفاع الكبير الذي شهدته المحافظة بكل أبنائها وفعالياتها المختلفة الرسمية والحزبية والاقتصادية والتجارية والدينية والأهلية والشعبية منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال لتقديم ما يمكن من العون والمساعدة للأهل في المحافظات المتضررة، للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم، ضمن حملة من أهالي المحافظة إلى الأهل في حلب واللاذقية وحماة. بدوره بين محافظ السويداء المهندس بسام ممدوح بارسيك أن المساعدات عبارة عن شاحنات محملة بمواد غذائية وإغاثية مقدمة من أهالي المحافظة إلى أهالي محافظة اللاذقية المتضررين من الزلزال والعمل جار على تجهيز قوافل أخرى ضمن حملة تضامنية أطلقها أبناء المحافظة مشيرا إلى وجود اندفاع كبير من المجتمع المحلي في المحافظة، بالإضافة للمساهمة الكبيرة من غرفة صناعة وتجارة السويداء لتجهيز قوافل متتابعة سيتم إرسالها تباعاً.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، جهزت المحافظة قوافل مساعدات سيتم إرسالها للمحافظات المنكوبة متضمنة مؤنة منزلية ومواد غذائية وأودية وحليب أطفال، ومستلزمات منزلية وألبسة أطفال، إضافة إلى استمرارية تبرعات المادية من المجتمع المحلي والجمعيات والفعاليات المختلفة ليتم إيداعها في  الحسابات المعتمدة لصالح ضحايا الزلزال.

واعتبرت مدير الشؤون الاجتماعية نبال حريري أن هذه القوافل والمساعدات تبين أهمية التكاتف والتعاون بين المجتمع السوري الواحد، وتكرس شعار سورية أسرة واحدة.