لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية: زيارة الرئيس الأسد إلى موسكو تعكس متانة العلاقات والتنسيق بين سورية وروسيا
بيروت- سانا
أكّد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن الزيارة التي قام بها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو واجتماعه المطوّل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعكس متانة العلاقات والتنسيق والتعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وأشار اللقاء في بيان بعد اجتماع لجنة المتابعة فيه اليوم في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أهمية زيارة الرئيس الأسد من ناحية استكمال تحرير الأراضي السورية من القوات الأجنبية المحتلة وبقايا التنظيمات الإرهابية، بما يمكّن سورية من استعادة كامل سيادتها على أراضيها.
ونوه اللقاء بالاتفاق السعودي الإيراني باعتباره تطوّراً إيجابياً لناحية المساعدة على وضع حدّ للأزمة في اليمن وتخفيف التوتر في المنطقة، إضافة إلى كسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية وإيران وتشجيع الأطراف اللبنانية على الحوار، ما يشكّل صفعة موجعة لمخططات الكيان الصهيوني.
ودعا اللقاء في ختام بيانه إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان للخروج من الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية في البلاد.
إلى ذلك، أكّد النائب الأول لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني إبراهيم عزيزي أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى روسيا ستشكل مصدر تغييراتٍ مهمّة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال عزيزي في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية: إن إعلان الرئيس الأسد خلال زيارته إلى روسيا عن استعداد سورية لزيادة التعاون الاستراتيجي مع موسكو يمكن أن يكون رداً مؤثراً على بعض تصرّفات الغرب، وخاصة الولايات المتحدة تجاه دمشق.
وأضاف عزيزي: إن إعلان الرئيس الأسد هذا يظهر أن العالم في الواقع يشكّل معادلاتٍ جديدة للقوة، وبطريقة ما ينهي حقبة الأحادية الأمريكية ولا بدّ أن هذا الإعلان مهمّ وخطير بالنسبة للكيان الإسرائيلي والغرب.