مباريات قوية مع استئناف دوري سلة الرجال
تعود حرارة المنافسة إلى صالات كرة السلة بعد توقف قسري، حيث تقام اليوم وغداً مباريات المرحلة السابعة من ذهاب دوري الرجال، وتجري خمسة لقاءات أبرزها لقاء قمة في حلب.
وشهدت فترة توقف الدوري الكثير من الأمور التي من الممكن أن تؤثر على الجوانب الفنية، فبعض الأندية لم تستطع تأمين أماكن للتدرّب وأخرى افتقدت المال لتكملة مشوار الدوري، فعمدت على الاستغناء عن مدرّبيها مثل الطليعة وتشرين الذي لم يستطع المحافظة على لاعبه الأجنبي واستقال مدرّب الفريق سومر خوري، في المقابل نجحت بعض الأندية مثل الكرامة والأهلي في التعاقد مع لاعب أجنبي، وهذا سيؤثر على مباريات الدوري بسبب الفوارق الفنية.
الأمر الذي شغل الوسط السلوي مشكلة لاعب منتخبنا الوطني عبد الوهاب الحموي (هابو)، فحتى هذه اللحظة لم يستطع اتحاد السلة إيجاد طريقة ترضي اللاعب ونادي الأهلي الذي لم يتمكّن هو الآخر من الوصول لاتفاق مع اللاعب لمتابعة مشواره مع الفريق، ليعلن اللاعب أنه سيعتزل اللعبة إذا لم يمنحه الأهلي التنازل عن عقده.
مباريات اليوم ستشهد لقاء متوازناً بين النواعير “المتصدّر” مع الحرية “السابع” الساعة العاشرة ليلاً في صالة الشهيد ناصح علواني في حماة، النواعير لن يفرط بفرصة الفوز بالمباراة والبقاء بقمة الترتيب ويملك مقومات ذلك، من جهته يدرك الحرية صعوبة المباراة وأن خسارته تعني دخوله في حسابات الابتعاد عن الفرق المهدّدة بالهبوط، وسيعتمد على شبابه للخروج بنتيجة جيدة.
ولن يجد الجيش “الرابع” صعوبة بالفوز على مضيفه الوثبة “الأخير” في اللقاء المقرّر في صالة الفيحاء بدمشق، الجيش يعتبر المباراة فرصة جيدة لمشاركة كافة اللاعبين والوقوف على الحالة البدنية بعد التوقف، وسيحاول الوثبة إيقاف خطورة لاعبي الجيش على أمل تحقيق الفوز الأول لهم بالدوري لكن المهمة صعبة جداً على الفريق.
مساعد مدرّب الجيش ياسر كنيفاتي أكد لـ”البعث” أن المباراة لن تكون سهلة للفريق كما يتوقعها البعض، خاصة وأن الوثبة في وضع سيئ ويريد تحسين صورته، مبيناً أن فريقه جاهز لتقديم مباراة جيدة كون كافة اللاعبين في أتم الجهوزية باستثناء خليل خوري المصاب.
وتستكمل المباريات يوم غدٍ حيث يستضيف الجلاء “الخامس” في صالته الوحدة “الثاني” وهو لقاء قمة المرحلة، خاصة وأنه يجمع فريقين يملكان أوراقاً قوية ومؤثرة بالدوري، الجلاء يسعى بشبابه “أبطال الدوري تحت 23 سنة” لإثبات أنه قادم للمنافسة، فيما الوحدة من جهته يدرك أن خروجه من موقعة الشهباء تعني عبوره لدور الكبار، وهو الآخر يملك من العناصر ما يؤهله لتقديم مباراة قوية، رغم أن لاعبي الفريق لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر وقد يؤثر ذلك على الأداء ويتعرضون لخسارة غير متوقعة.
الصالة الرياضية في اللاذقية ستشهد لقاء ديربي المدينة بين تشرين وحطين في مباراة مهمة للفريقين، فتشرين فقد مدرّبه ومحترفه ورغم ذلك ففوزه يعني بقاءه في دوري الأضواء للسنة الثانية على التوالي، كما يسعى حطين لتحقيق فوزه الأول لينعش من خلاله آماله في الاستمرار بين الكبار.
الطليعة “التاسع” والمتعثر هذا الموسم نسبة للموسم الماضي يستضيف في حماة الكرامة “الثامن” في مباراة تصبّ بمصلحة الضيوف الذين أعدّوا العدة جيداً للمنافسة على الوصول لدور الأربعة الكبار.
عماد درويش