رياضةصحيفة البعث

قبول استقالة مدرب رجال سلة الحرية بعد صفعة حطين

حلب- محمود جنيد

لم يدم تعاقد المدرّب أشرف دركزنلي طويلاً مع سلة نادي الحرية، إذ أعلنت إدارة النادي يوم أمس قبولها استقالة المدرّب قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب، سيشرف خلالهما على الفريق عضو الإدارة المستقيل أديب مكتبي في مواجهة الجلاء وأهلي حلب، لحين الاتفاق مع مدرّب جديد تسند إليه مهمة قيادة الفريق في مرحلة الإياب.

وكانت خسارة الحرية المفاجئة ضمن الجولة التاسعة للدوري مع حطين المتأخر على سلم ترتيب فرق الدوري وبفارق كبير وصل إلى 21 نقطة القشة التي قصمت ظهر البعير، ليتقدم على إثرها المدرّب دركزنلي باستقالته ويتمسّك بها وتقرر الإدارة قبولها وسط حالة جدل سببتها تلك الخسارة التي وصفها البعض بالمريبة وخلفياتها، وتوزيع الاتهامات والمسؤوليات، فهناك من رأى أن السبب هو التعاقد مع لاعبين لم يخدموا الفريق، ومدرّب لا يمتلك الخبرة الكافية رغم اجتهاده وثقافته السلوية الجيدة، حيث أسندت إليه مهام تدريب فريقين بوقت واحد الرجال وتحت 23 عاماً، كانت مقدمات لما وصل إليه الفريق، بينما أشار البعض إلى تقصير الإدارة تجاه الفريق واستهتار اللاعبين، فيما شكك البعض الآخر بوجود أصابع خفية عبثت بالفريق الذي جارى نظراءه في مباريات قوية عديدة رغم الفوارق الفنية والعناصر والإمكانات المتباينة.

عضو مجلس الإدارة مشرف السلة المستقيل أديب مكتبي أكد لـ”البعث” أنه بحث عن أسباب تراجع نتائج الفريق وخسارته مع حطين، لكنه لم يجد الجواب حتى من اللاعبين الذين أكدوا له أن الخسارة لا يمكن أن تتكرّر مع حطين في حال أعيدت المباراة عشر مرات، وبيّن مكتبي أن إدارة النادي لم تقصر تجاه الفريق ضمن الظروف وصرفت دفعة من مستحقات اللاعبين، وكانت حريصة على توفير سبل نجاحه، ولاسيما أنه استعد للدوري جيداً على مدار أربعة أشهر.

من جانبه المدرّب دركزنلي أشار إلى أنه تشرّف بالعمل في نادي الحرية العريق وإدارته التي وصفها بالراقية، وكذلك بلاعبيه وجماهيره، مؤكداً أنه شعر في الفترة التي عمل فيها في نادي الحرية بالراحة، شاكراً الجميع على تفهمهم لظروف الاستقالة الخارجة عن إرادته.