في يوم الأسير السوري.. أسرى الجولان يؤكدون حتمية النصر
القنيطرة – سانا
أكّد أسرى الجولان السوري المحتل في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن ثقة أبناء الجولان تكبر يوماً بعد يوم بحتمية النصر والتحرير مع كل انتصار عسكري ودبلوماسي تسجّله سورية.
ولفت عميد الأسرى السوريين المحرّرين صدقي المقت في يوم الأسير السوري إلى أن الحركة الأسيرة في الجولان نتاج عمل نضالي مستمر منذ عشرات السنوات، واستمراريتها تأكيد لرفض الاحتلال الإسرائيلي، مبيّناً أن “سورية التي انتصرت على المؤامرة والحرب الكونية عليها باتت اليوم أقرب إلى تحرير الجولان من رجس الاحتلال واستعادة أسيرنا الأكبر الجولان من يد الاحتلال”، ومشدّداً على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، ولا سيما الذين مضى على اعتقالهم عشرات السنين، وتعرّضهم لأوضاع صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، وسط صمت المجتمع الدولي وتجاهله لقضيتهم وتعنّت الاحتلال بالإفراج عنهم.
بدوره أوضح الأسير المحرّر فؤاد الشاعر أن الأسر ترافق مع أبناء الجولان منذ بدايات احتلال الجولان، حيث بدأ العمل المقاوم الذي استمر طوال العقود الماضية، وكان البوصلة لأبناء الجولان في وجه الاحتلال.
وتمرّ اليوم ذكرى يوم الأسير السوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث لم تقتصر الحركة الأسيرة على الشبّان بل شاركت فيها كل شرائح المجتمع من شيوخ وشبان ونساء وأطفال، لتكون كلمة الجولان واحدة لا للاحتلال الصهيوني على أرض الجولان السوري المحتل.