فعاليات المهرجان الطلابي المسرحي في ثقافي سلمية
حماة – يارا ونوس
شهدت خشبة المركز الثقافي في سلمية عروضاً مسرحية وفنية متنوعة احتفاءً بمهرجان المسرح المدرسي.
وكان العرض الطلابي المسرحي الأوّل “أوفيليا والدوق” متميزاً جسدته شخصيتان فقط، عن قصة مقتبسة للكاتب الإسكتلندي نيل غراد، وقامت بإعداده وإخراجه سماهر سعد التي أكدت لـ “البعث” أن العمل المسرحي ممتع جداً وهوَ لا يقلّ أهمية عن باقي الفنون من رسم وموسيقا وفنون شعبية، وتأتي أهميته في صقل شخصية الطفل اجتماعياً وثقافياً، كما تشجّع كافة الطلاب الذين لديهم موهبة التمثيل بالتقدم للمسرح الطلابي دون تردّد لمتابعة هذه الموهبة وصقلها جيداً.
وبينت الطالبة حوراء رزوق من الصف العاشر، التي بتجسيد دور أوفيليا بالعرض الأول، أن المسرح من أروع الفنون على الإطلاق لأنه يبرز الشخصية بشكل واضح وجليّ، بالإضافة إلى تعزيز القيم الإنسانيّة، وأشارت إلى اهتمامها بالمجال المسرحي منذ الصغر.
أما العرض الثاني فكان بعنوان “سر الحياة”، وجاء ليعزز أهمية الماء كمورد طبيعي وضرورة الحفاظ عليه من خلال مشاهد تمثيلية ممتعة لعدد من الطلبة، وكان العمل من إعداد وإخراج نور ورد.
وتلته فقرة الفنون الشعبية مع صدى الأغاني الشعبية وحركات الراقصات المتناغمة اللواتي قدمن عرضاً جميلاً بإشراف المدرّبة رهام طاهر التي أكدت أهمية العروض الفنية المسرحية والرقص الشعبي لتعزيز ثقة الطالب بذاته وإظهار موهبته الكامنة على خشبة المسرح المدرسي.
وحول مواكبة الأنشطة المدرسية ودعمها، تقول مديرة المركز الثقافي حنان القصير: نحن نواكب كل ما يتعلق بالثقافة والفنون، وخاصة أنشطة المدارس وكافة فعاليات دائرة المسرح، ونقدّم جميع التسهيلات والدعم اللوجستي لروادها بغية الإضاءة على مواهب طلابنا الأعزاء الموسيقية والمسرحية والفنون الشعبية، واختتمت حديثها: إذا أردنا أن نبني وطناً فعلينا بناء أبنائه لأنّهم بناة الأجيال.
ويستكمل غداً جدول العروض المسرحية للمهرجان بعرض مسرحية “الحوراء” في الفترة المسائية.