أخبارصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها السنوية.. الحمصي: عودة الأشقاء إلى سورية ثمرة الصمود الذي حقّق الانتصار

البعث – محافظات

تواصل الشعب الحزبية في عددٍ من المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، ويواصل الرفاق الحزبيون حضور جلساتها ومناقشة الجوانب الحزبية والسياسية والفكرية والخدمية خلالها.

ففي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت شعبة المخرّم لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي، عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والرفيقين عمر حورية، أمين الفرع، ونمير مخلوف، محافظ حمص.

الرفيقة الحمصي، قدّمت عرضاً مفصّلاً عن الواقع السياسي في المنطقة، مشيرةً إلى أن سورية حاربت بشرف وانتصرت بشرف، وأثبتت للعالم أنها الدولة التي لا يمكن أن ينال أحد من صمودها وصلابتها وحقها المشروع بالدفاع عن وحدة أراضيها وقرارها السيادي، كما لفتت إلى أن بدء عودة الأشقاء إلى سورية وتوافد الأصدقاء ما هو إلا ثمرة الصمود الذي حقق الانتصار، بحكمة القائد السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، الذي أصبح اليوم رمزاً للاستقلال والسيادة الوطنية لجميع الأحرار في المنطقة العربية والعالم.

وعلى الصعيد التنظيمي، أكّدت الحمصي أهمية المؤتمرات السنوية الحزبية في تصحيح الأخطاء والتركيز على الإيجابيات لتعميمها ضمن العمل، وإيجاد أفضل السبل للتعاون والتنسيق بين جميع الكوادر وعلى جميع الصعد.

من جهته، الرفيق أمين الفرع، أوضح أن الفرع يتابع عمل الشعب بشكل مستمر، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي لجهة التنسيب، والاهتمام بالجانب التثقيفي للرفيق البعثي.

وأكّد الرفيق محافظ حمص متابعة المحافظة الدائمة لجميع القضايا الخدمية التي تلامس هموم المواطنين، والتي من شأنها تحسين مستوى الخدمات، وخصوصاً في المناطق التي تعاني من بعض من المشكلات الخدمية.

وتركّزت مداخلات الرفاق الحضور خلال المؤتمر على الجوانب التنظيمية والسياسية والخدمية، ودعم مستلزمات الواقع الزراعي.

وفي طرطوس (محمد محمود)، عقدت شعبتا العمالية، وبانياس مؤتمريهما، بحضور أمين فرع طرطوس للحزب، الرفيق د.محمد حبيب حسين، ومحافظ طرطوس، الرفيق عبد الحليم عوض خليل، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، وأمين الشعبة العمالية الرفيق سمير إسماعيل، وأمين شعبة بانياس الرفيق قصي وسوف.

وتركّزت الطروح حول القضايا التنظيمية والخدمية كتعديل طبيعة العمل للعمال، وتأمين الوجبة الغذائية، وتصحيح الضمان الصحي للمتقاعدين، ومعالجة مشكلة المياه في قرى بانياس المحيطة، ودعم مراكز الهاتف بألواح طاقة شمسية.

من ناحيته، أكّد محافظ طرطوس، أن ما طُرح سيتابع ضمن الإمكانات المتوفرة، وجزء كبير منه يتم التعامل معه عبر اتحاد العمال المركزي، وضمن المجالس المختلفة.

وقدّم أمين الفرع، عرضاً سياسياً شاملاً، وعلى صعيد الجانب التنظيمي والفكري شدّد حسين على ضرورة تجديد الرؤى والطروح والأفكار بشكل مرنٍ ومتناسب مع متطلبات العمل الحزبي، شاكراً الرفاق الذين يقومون بدورهم لتلبية متطلبات المواطن ضمن الإمكانات.

وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة العمال الثانية بفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق حسام السمان، أمين الفرع.
وأشارت مداخلات أعضاء المؤتمر إلى ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي، وإجراء الدورات التنظيمية، إضافةً إلى تحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب وفتح سقوفها، وسدّ النقص باليد العاملة ولاسيما أن المسابقة المركزية لم تحقّق الهدف المرجوّ منها، ودعم القطاع العام الصناعي وتأمين مستلزمات الإنتاج، ورفده بالأموال اللازمة والخبرات والكفاءات، كما تضمّنت المداخلات المطالبة بتحسين الواقع الخدمي، والإسراع بتأهيل الشركات المتضرّرة من الإرهاب.

من جهته، الرفيق السمان أشار إلى خصوصية مؤتمرات الشعب العمالية لأنها تجمع الجوانب الحزبية والاقتصادية والخدمية، وبالتالي هناك قيمة مضافة لكل طرح يقدّم فيها، كما أن هناك تعويلاً على توصياتها باعتبار أنها تقدّم من الرفاق أصحاب الخبرة والكفاءة العالية، وهذا يفرض طرح قضايا محدّدة تخدم العمل التنظيمي والاقتصادي للاستفادة منها.

وأشار إلى الدور الكبير للقطاع العام الذي بنى سورية الحديثة، واستطاع خلال الأعوام الماضية تأمين مقومات الصمود الوطني وتعزيز حرية القرار السياسي رغم كل الإرهاب الذي ضرب مؤسساته وشركاته وعماله، والحصار الاقتصادي الظالم الذي طاله، لافتاً إلى أن الدولة ورغم كل الصعوبات لن تتخلّى عن دورها الاجتماعي وعلى جميع الصعد.
وأضاف: إن هناك اهتماماً كبيراً من الفرع بموضوع الإعداد والتأهيل من خلال الدورات التي تقام في هذا المجال، ويجب على الشُعب الاهتمام بهذا الجانب، منوهاً بضرورة عدم الانجرار وراء ما يُكتب ويقال في وسائل التواصل الاجتماعي، وهدفه إضعاف هيبة الدولة والتقليل من الإنجازات المحققة، كما نوه أيضاً بضرورة نقل تنظيم العمال المتقاعدين إلى أماكن سكنهم.
من ناحيته، الرفيق فادي أحمد، رئيس مكتب الشباب الفرعي، أكّد أن اللقاء مع الرفاق العمال يختلف عن أي لقاء لأنهم سياج الوطن الاقتصادي والدعامة الاقتصادية الأهم، مشيراً إلى أهمية العمل التنظيمي في القطاع الإنتاجي، وضرورة تعزيزه، وأشاد بالتقرير المقدّم والحالة التنظيمية.
بدوره، قدّم الرفيق علي المبيّض، نائب محافظ دمشق، عرضاً عن الواقع الخدمي بالمحافظة.

وفي نهاية المؤتمر قدّم أعضاؤه لوحة تذكارية تعبّر عن حضارة سورية إلى السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب.