أخبارصحيفة البعث

الجهاد الفلسطيني يقيم مهرجاناً بريف دمشق بمناسبة انتصار (ثأر الأحرار)

ريف دمشق – سانا

أقامت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة انتصار المقاومة في فلسطين في معركة (ثأر الأحرار) على كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك في مخيم جرمانا بريف دمشق.

وأكّد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة في كلمة متلفزة أن وحدة الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، ويجب الحفاظ عليها وتعزيزها لكونها الضمانة الأساسية للاستمرار في طريق التحرير وإنهاء الاحتلال، مشدّداً على “أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه، إذا وجدت الدعم القوي والدائم”.

وأوضح نخالة: إننا “ندرك أن معركة واحدة أو أكثر لن تكون قادرة على تحقيق كل أهدافنا وطموحاتنا، ولكن يمكن القول: إن معاركنا السابقة في سيف القدس، ووحدة الساحات، وغيرهما من المعارك، واليوم معركة ثأر الأحرار، قد وضعت جميعها أقدامنا على الطريق الصحيح الذي بدأناه، وانطلقنا باتجاهه، ولن نتوقف”.

وأشار نخالة إلى أن دم الشهداء هو الذي حقّق هذا الإنجاز وفرض المعادلة القوية على كيان الاحتلال، موجّهاً التحية والشكر لكل الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني مؤيدين مساندين، وعلى رأسهم دول وقوى محور المقاومة.

وأوضح أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق رضوان مصطفى، أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل التحدّيات التي ترمي لتصفية القضية الفلسطينية والنيل من صمود الشعب الفلسطيني ونضاله لاستعادة حقوقه كاملة، لافتاً إلى ضرورة توظيف كل الجهود لفضح جرائم الاحتلال وممارساته الوحشية ضدّ الشعب الفلسطيني، للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حدّ لها وإنهاء الاحتلال.

بدوره، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، أشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد أن انتزاع الحقوق في العودة والتحرير يتطلب استراتيجية وطنية شاملة وموحّدة ترتكز على التمسك بالمقاومة بكل أشكالها ورفض طريق المساومة وكل المخططات والمؤامرات التي تستهدف الشعب والأرض، موجّهاً تحية فخر واعتزاز لمحور المقاومة ولشهداء معركة ثأر الأحرار ولجميع شهداء الشعب الفلسطيني المقاوم.

وتخلّل المهرجان الذي أقيم بالتزامن في قطاع غزة بفلسطين المحتلة وبيروت عرض فيلمين، الأول عن معركة ثأر الأحرار، والثاني عن شهداء هذه المعركة.

حضر المهرجان عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والعربية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية وشبابية.