صحيفة البعثمحافظات

غرفة السياحة تطالب بافتتاح مكاتب للسورية للطيران في حلب

حلب- البعث 

تركزت مداخلات أعضاء الهيئة العامة لغرفة سياحة المنطقة الشمالية خلال انعقاد اجتماعهم السنوي حول العديد من القضايا الفنية والإدارية والإجرائية، فيما يتعلق بتقديم الدعم المعنوي لمكاتب السياحة في الخارج وتسهيل الإجراءات للحصول على الفيزا السياحية للأجانب القادمين من الدول الأوروبية، وتسهيل آلية تصديق عقود العمل، وعدم حصر موسم الحج والعمرة بوزارة الأوقاف وأن تُعطى للمكاتب السياحية مساحة من التعاون.
كما طالب المؤتمرون بافتتاح مكاتب للسورية للطيران في حلب، وإلزام السورية للطيران بالهبوط بالرحلات بمطار حلب للركاب القادمين إلى حلب، وترخيص الرحلات السياحية بين المحافظات وإلغاء الرحلات المخالفة بتوقيتها وذلك لضبطها ومنعاً للتلاعب، وتحديد أسعار شركات الطيران، وتخصيص الرحلات السياحية الداخلية بالوقود اللازم وتسهيل إجراءات التسليم والتنسيق مع مصرف سورية المركزي لاستخدام القطع الأجنبي في السياحة الوافدة.
ونوّه غياث الفراح معاون وزير السياحة بالجهود التي يبذلها مجلس إدارة غرفة السياحة في تأهيل الكوادر العاملة في مكاتب السياحة ودورات الأدلاء السياحيين المرخصين، مبيناً منعكسات تعديل القانون رقم 65 لعام 2002 الإيجابية والخاص بإحداث اتحاد وغرف السياحة السورية والقانون رقم 2 لعام 2013 الخاص بإحداث السجل السياحي وتضمين التعديل واعتبار السجل السياحي بديلاً عن السجل التجاري.
من جهته أوضح المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة أنه يتمّ إعداد مجموعة من المقترحات لتعديل المرسوم التشريعي رقم 11 الخاص بالإنفاق الاستهلاكي، ما سيساعد على النهوض بالقطاع السياحي لجهة ضريبة الدخل مما يتعلق بتخفيض نسبة المخالفات وأيام إغلاق للمنشآت السياحية.

جولة تفقدية 

وفي سياق متصل تفقد وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني مجموعة من المشاريع السياحية والخدمية في مدينة حلب، والتي تضرّرت كلياً أو جزئياً نتيجة الأعمال الإرهابية، أو جراء كارثة الزلزال، ويعيد مستثمروها تأهيلها وبنائها من جديد، والاستفادة من أحكام المرسوم رقم /13/ لعام 2022 وقرارات المجلس الأعلى للسياحة والتسهيلات الحكومية للمشاريع المتضررة.
وتضمّنت الجولة مشروع المجمع التجاري (مونتانا) في حي الأشرفية الذي تمّ ترميمه وإعادة تأهيله بعد تحرير مدينة حلب، وأصيب بأضرار متعدّدة جراء كارثة الزلزال .
وشملت الجولة مشاريع إعادة بناء فندق دار زمريا، وإعادة تأهيل وترميم فندقي بيت شرقي وفندق دار السلام، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للفنادق الثلاثة 120 سريراً فندقياً، وتؤمن عند التشغيل 110 فرصة عمل.
كما زار وزير السياحة ومحافظ حلب عدداً من المشاريع الجديدة التي يتمّ تشييدها، وأهمها مشروع إعادة تأهيل وتطوير مبنى الخدمات الفنية مقابل قلعة حلب وهو مشروع فندق تراثي يضمّ فعاليات متعددة وتعود ملكيته لمجلس مدينة حلب.