أخبارصحيفة البعث

مدفيديف: إنكار واشنطن وقوفها خلف تفجير السيل الشمالي غير منطقي

موسكو – تقارير:

أكّد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم أن إنكار الولايات المتحدة ضلوعها في تفجير أنابيب خط السيل الشمالي للغاز الروسي إلى أوروبا في مياه النرويج غير منطقي.

ونقل موقع روسيا اليوم عن ميدفيديف قوله: إن واشنطن ملزمة بتعويض روسيا عن الأضرار الناجمة عن تفجير أنابيب السيل الشمالي، لكنها تستمرّ بإنكار ضلوعها في التفجير، متجاهلة حقيقة أن حججها ومبرّراتها واهية وغير منطقية.

وكان الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش أكّد أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تفجير خطي أنابيب الغاز الروسي السيل الشمالي 1 والسيل الشمالي 2 في بحر البلطيق في أيلول العام الماضي.

وفي سياق آخر، كشف ميدفيديف هدف الولايات المتحدة ممّا يجري في أوكرانيا، وقال في هذا الصدد: الهدف النهائي هو تدمير روسيا كدولة، ولكنها لن تسمح بالقيام بذلك.

إلى ذلك، جدّد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف اليوم تأكيده أن حلف شمال الأطلسي “ناتو” طرف مباشر في الأزمة الأوكرانية، ويسعى من خلالها إلى جني أكبر منفعة ممكنة له.

ونقل موقع روسيا اليوم عن كوساتشيف قوله: “لا شك في أن حلف الناتو طرف مباشر في نزاع أوكرانيا، ويحاول بشتى السبل تحقيق أكبر نفع ممكن في هذه الأزمة”.

وأضاف: إن “تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ تنطوي على قدر قليل من الإدراك لمسؤولية الحلف عن أزمة أوكرانيا، بسبب سياساته منذ شباط الماضي وما سيترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الغرب بأسره”.

يُشار إلى أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ دعا اليوم الدول الأعضاء في الحلف إلى رفع مستوى الإنتاج العسكري، ولا سيما الذخيرة التي لها أهمية حاسمة فيما تسمّى “معركة اللوجستيات” في أوكرانيا.

في سياق متصل، أكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم أن بعض الدول تحاول بيع طائراتها إف 16 القديمة إلى نظام كييف بحجّة مساعدته، بينما هدفها الحقيقي هو الحصول على طائرات جديدة من واشنطن.

ونقل موقع روسيا اليوم عن ريابكوف قوله: “تحاول مجموعة من الدول بيع هذه الخردة تحت شعار مساعدة أوكرانيا، على أمل الحصول على المزيد من المعدات الحديثة من الولايات المتحدة في المقابل”، لافتاً إلى أن “المجمع الصناعي العسكري الأمريكي سيستفيد من ذلك”.

وشدّد ريابكوف على أن أهداف العملية العسكرية الروسية ستتحقق رغم ضخّ الأسلحة إلى أوكرانيا، وتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف 16.