أخبارصحيفة البعث

إيران نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة و”مقرراً” للجنة نزع السلاح

نيويورك – كيب تاون – سانا   

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع أمس الممثل الدائم لجمهورية إيران في نيويورك نائباً لرئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة، ومقرراً للجنة نزع السلاح في هذه المنظمة.

وبهذا الانتخاب تم تعيين جمهورية إيران كأحد نواب رئيس الجمعية العامة الخمسة من مجموعة آسيا والمحيط الهادئ، حيث ستبدأ الدورة القادمة للجمعية في أيلول المقبل بحضور كبار مسؤولي الدول.

وبالإضافة إلى إدارة اجتماعات الجمعية العامة المقبلة، يقوم نواب رئيس الجمعية المنتخبون إلى جانب الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، بتشكيل أعضاء اللجنة العامة التي ستكون مسؤولة عن وضع جدول الأعمال وتحديد أولويات اجتماعات الجمعية.

كذلك عينت الجمعية العامة بالإجماع مرشح جمهورية إيران مقرراً للجنة نزع السلاح وعدم الانتشار التابعة لها، وعضوا في مجلس إدارة هذه اللجنة.

ويأتي هذا التعيين رغم كل ما سعت إليه البعثة الأميركية في نيويورك خلال الأسابيع الماضية ضمن الأوساط الدبلوماسية لمنع تعيين إيران في هذين المنصبين.

وفي شأنٍ آخر، أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان عن أمله في أن يتم تحديد آلية عضوية بلاده والدول الأخرى المهتمة بالانضمام لمجموعة “بريكس” بسرعة من قبل الأعضاء الأساسيين.

وقال عبد اللهيان خلال لقائه وزيرة خارجية جنوب إفريقيا نالدي باندور في كيب تاون: إن “منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ستقومان بدور مهم في النظام العالمي الجديد”، واصفاً الاجتماع المزمع عقده للجنة الاقتصادية المشتركة بين بلاده وجنوب إفريقيا بـ”المهم من ناحية تطوير العلاقات بينهما”.

وأكد عبد اللهيان أهمية تنفيذ الوثائق السابقة الموقعة بين البلدين، مشيراً إلى أنه “من الضروري تفعيل اللجان الفرعية للجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن”، كما أعرب عن تقديره لدعم جنوب إفريقيا للشعب الفلسطيني.

من جانبها أعربت باندور عن تقديرها لحضور عبد اللهيان اجتماع أصدقاء بريكس في كيب تاون وقالت: “إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في البريكس يتبادلون في هذا الاجتماع وجهات النظر حول آلية انضمام الدول الجديدة، وسيقدمون النتيجة إلى قمة بريكس القادمة”.

ورحبت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا بانضمام دول جديدة إلى بنك التعاون لدول بريكس وبتعزيز التعاون الاقتصادي مع إيران، مشيرةً إلى أن الإرهاب يعد أحد أبرز الأخطار في هذه المنطقة.