أخبارصحيفة البعث

بكين: الولايات المتحدة تستخدم أسطورة “التهديد الصيني” للحفاظ على هيمنتها

بكين – وكالات  

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، أن واشنطن تستخدم أسطورة التهديد الصيني ذريعة لتوسيع التسلّح والحفاظ على هيمنتها العسكرية.

وفي تعليقه على تصريح رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حول خطط بكين “لإجراء عملية لوضع السيطرة على تايوان بحلول عام 2027″، قال وانغ وين بين في مؤتمر صحفي ووفقاً لوكالة “نوفوستي”: “تواصل بعض القوى بدوافع خفية في الولايات المتحدة، من خلال استبدال الصواب بالخطأ، تضخيم النظرية حول (التهديد العسكري الصيني) والبحث عن ذرائع لتوسيع التسلّح والحفاظ على هيمنتها العسكرية وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين”.

وأشار إلى أن “الصين كانت تتمسّك دائماً بالاستراتيجية العسكرية ذات الطابع الدفاعي وهي تتبع بثبات طريق التنمية السلمية”.

وقال رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في نهاية فبراير الماضي: إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، وفقاً لمعلومات استخباراتية أمريكية، أمر القوات المسلحة بالاستعداد لإجراء عملية عسكرية للسيطرة على تايوان بحلول عام 2027، لافتاً إلى أن هذا الأمر يُعدّ “تذكيراً بجدية المبادئ التوجيهية والطموحات” للجانب الصيني.

وفي شأنٍ آخر، بحث وزير الدفاع الصيني “لي شانغ فو” مع القائد العام للبحرية الروسية نيكولاي يفمينوف، في العاصمة الصينية بكين، سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في المجال العسكري.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان: في ظل “توجيهات رئيسي البلدين، تطوّرت التبادلات العسكرية والتعاون العسكري بين الصين وروسيا بشكل متزايد، حيث إن لدى البحريتين تفاعلات وثيقة وتبادلات متكرّرة”.

وأعرب وزير الدفاع الصيني عن أمله في قدرة الطرفين على تعزيز الاتصالات على جميع المستويات ما بين تنظيم تدريبات ودوريات ومسابقات مشتركة، إلى جانب توسيع التعاون العملي للإسهام بفعالية في السلام والاستقرار الإقليمي وحتى العالمي.

بدوره، أوضح القائد العام للبحرية الروسية يفمينوف، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الجيشين في مختلف المجالات، مؤكداً أن روسيا مستعدّة للحفاظ على التنسيق الوثيق مع الصين، والتنفيذ الصارم للتوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين وتوسيع التبادلات البحرية باستمرار على جميع المستويات، وتنظيم التدريبات المهمّة بشكل مشترك مثل التدريبات والدوريات البحرية المشتركة، ودفع العلاقات العسكرية الثنائية باستمرار إلى مستوى أعلى.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء الماضي، أن روسيا والصين أجرتا مشاوراتٍ بشأن قضايا الدفاع الصاروخي، لافتةً في بيانها إلى مسألة عقد مشاورات منتظمة في موسكو بين الجانبين.