الصفحة الاولىصحيفة البعث

الشوفي في انطلاق مسابقات الطلائع المركزية: ما قدّمته ريف دمشق يخلق تمازجاً بين أبناء الوطن

انطلقت في محافظة ريف دمشق الدورة الـ40 لمهرجان مسابقات رواد الطلائع التي تقيمها منظمة طلائع البعث على مستوى سورية بمشاركة 1153 من الرواد على مستوى المحافظات بمختلف الاختصاصات من طلاب الصف الخامس والسادس بمرحلة التعليم الأساسي.

وتتضمّن المسابقات اختبار الرواد في مجالات الثقافة والفصاحة والخطابة والقصة والشعر والمقالة واللغة الإنكليزية والموسيقا والمسرح والرياضة التي تشمل كرتي الطائرة والريشة والشطرنج مروراً بمجال الإعلام والعلوم التقنية التي تضمّ الفيزياء والعلوم والكيمياء وعلوم الحاسوب والإلكترون.

ويتضمّن برنامج المهرجان الذي يُختتم بعد غدٍ الثلاثاء إلى جانب المسابقات فعالياتٍ ترفيهية ونشاطاتٍ سياحية للوفود المشاركة في مناطق النبك ويبرود ودير عطية.

وفي تصريح للصحفيين، أشار الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع، إلى أن مسابقات الرواد من الفعاليات النوعية للمنظمة وتقدّم مهارات ومواهب طلاب المدارس، لافتاً إلى ما يبذله المعلمون والمشرفون الطليعيون من رعاية واهتمام تجاههم.

ونوه الشوفي بما قدّمه أهالي محافظة ريف دمشق، ولاسيما القلمون من دعم لإقامة مهرجان مسابقات الرواد، الأمر الذي يخلق تمازجاً اجتماعياً بين أبناء الوطن.

الدكتور دارم طباع وزير التربية اعتبر أن منظمة طلائع البعث عبر برامجها وأنشطتها المختلفة، تسهم في بناء جيل من الرواد في مختلف المجالات سيكون لهم دور في بناء وطنهم، مؤكداً أهمية الريادة في مرحلة الطفولة كخطوة أساسية في صناعة المستقبل وتحديد ملامحه.

وأشار الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق للحزب، إلى أن التلاميذ المشاركين في مسابقات الرواد هم علماء المستقبل وبناة الوطن في حالة علمية حضارية تواكب الانتصارات التي تتحقق بكل الجغرافيا السورية وخاصة في منطقة القلمون التي طالتها جرائم الإرهاب وتحرّرت منه بفضل الجيش العربي السوري.

ولفت رئيس المنظمة الدكتور محمد عزت عربي كاتبي إلى أهمية العمل التشاركي والتنسيق مع وزارة التربية للتحضير لهذا المهرجان منذ نهاية مسابقات العام الماضي في حماة، موضحاً أن أهالي القلمون فتحوا اليوم بيوتهم لاستقبال أكثر من 1100 طفل وطفلة من مختلف المحافظات يتنافسون للحصول على ريادة المنظمة كل في اختصاصه.

بدورها بيّنت عضو قيادة منظمة الطلائع مسؤولة مكتب الإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية نعمى شدود، أن مسابقات هذا العام شهدت مشاركة واسعة من الطليعيين للتنافس على الريادة حيث خضع الطلاب المشاركون لدورات تدريبية بكل الاختصاصات في جميع الفروع، بإشراف 82 مشرفاً مختصاً من المدارس التطبيقية بالمحافظات.

من جانبها، أشارت الدكتورة سبيت سليمان مديرة البحوث في وزارة التربية وموجهة الإرشاد النفسي، إلى أهمية التطلع إلى السمات الشخصية للطليعي ومعرفة كيفية تحمّله المسؤولية، وهي صفات مهمّة لرصد الشخصية الإبداعية لدى الطالب منذ الطفولة وقدرته على العطاء وهذا ما يحققه مهرجان مسابقات رواد الأطفال.

وأكد الدكتور مصطفى الحسون الموجه الأول في اللغة العربية في وزارة التربية، أهمية مسابقة الرواد لكونها تجمع المتفوقين وأصحاب المواهب من جميع أنحاء سورية، لافتاً إلى دور منظمة الطلائع في دعم هذه التظاهرة الثقافية والاجتماعية لما تحمله من مضامين إنسانية توثق اللحمة الوطنية بين أطفال البلد.