أبناء عين فيت واثقون من النصر والتحرير
القنيطرة – محمد غالب حسين
أكّد أبناء قرية عين فيت رفضهم المطلق للمشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تجريف منازل القرية المحتلة، وتحويلها إلى موقع عسكري لقواته المحتلة.
وعبّر أبناء القرية من تجمّعاتهم في محافظات دمشق وحمص وريف دمشق عن ثقتهم المطلقة بزوال الاحتلال، وعودة الجولان لوطنه وشعبه وأهله، وقيام السيد الرئيس بشار الأسد برفع علم التحرير فوق كل ذرة من تراب الجولان الحبيب.
وقال أبناء عين فيت: إن كل قرارات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ملغاة وباطلة، ولن تغيّر سيرورة التاريخ، أو تبدّل حقائق الجغرافيا، لأن الجولان هو الأغلى والأبهى والأسمى والأشواق التي لا تنتهي.
وعند ذكر الجولان تفرح الشفاه وتتألّق العيون وتندى القلوب وتنتشر الطيوب وتتسامى النفوس وتخضرّ الأرواح وتنتشي ضفائر الأقاح ومن أردانه تتعطّر أنفاس الصباح.
ولأن الجولان لنا ونحن الجولان الذي تشكّل ترابه من رفات الأشبال النشامى من الآباء والأجداد، وتعمّدت أرضه بنجيع الدم الطهور، نذكر اليوم أملاً لا يخامره شك أن نحرّر عين فيت، ويعود كل شبر من تراب الجولان الحبيب.
ويقسم أبناء قرية عين فيت بأن الاحتلال إلى زوال، وسيعود إلى وطنه وشعبه وأهله، ويرتسم الأقحوان باقات فرح في روابي الجولان، وتزداد مياه بحيرة طبرية صفاءً.
عين فيت
قرية في الجولان /محافظة القنيطرة/ تتبع لمركز ناحية مسعدة، ومنطقة القنيطرة. تقع على المنحدر الغربي لهضبة الجولان، مشرفة على سهل الحولة، وشرق تلي الفخار والعزيزيات، وشمال غرب مدينة القنيطرة بـ ٢٣ كيلو متراً، وغرب مسعدة بـ ٦٥٠٠ م، مرتفعة عن سطح البحر ٥٥٠ متراً.