وقفة احتجاجية لأهالي دير الزور تنديداً بالاحتلال الأمريكي
دير الزور – سانا
رفضاً للاحتلالين الأمريكي والتركي على الأراضي السورية، نفّذ أهالي البلدات السبع المحرّرة بريف دير الزور الشمالي وقفةً احتجاجية عند جسر الصالحية الذي يبعد أمتاراً عن مناطق وجود قوات الاحتلال الأمريكي.
المشاركون في الوقفة رفعوا لافتاتٍ وردّدوا عباراتٍ تندّد بالاحتلال وأعوانه، مؤكّدين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري.
محافظ دير الزور فاضل نجار، أكّد أن الأهالي في القسم المحرّر من الجزيرة السورية “أرادوا من وقفتهم الاحتجاجية على بُعد أمتار من مناطق وجود المحتل الأمريكي والميليشيا المرتبطة به القول للمحتل وأذنابه: إنهم إلى زوال؛ فهذه الأرض هي ملك لأبنائها المرتبطين بوطنهم وسيادة دولتهم.. ومثلما تحرّر الكثير من الأراضي على امتداد الجغرافيا السورية ستتحرّر الجزيرة من الاحتلال، وتعود كاملة إلى السيادة السورية، وسيأتي اليوم الذي تتم فيه محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق أهالي الجزيرة”.
من جانبه، أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق رائد الغضبان إلى أن سورية “ستبقى واحدة موحّدة تحت ظلّ الدولة السورية ويجمع أبناءها علم الجمهورية العربية السورية، وأن الاحتلال بكل أشكاله سيكون إلى زوال، وأن العملاء والخونة سيكون مصيرهم الخذلان.. كما أن أبناء الجزيرة السورية كانوا وسيظلون على الدوام أوفياء لوطنهم متشبثين بوحدته وسيادته”.
عبد العزيز الذياب من أهالي ريف المحافظة الشمالي، أشار إلى أن هذه الوقفة رسالة للمحتل الأمريكي مفادها أن الأرض السورية أرض عزيزة ولم يستمرّ فيها محتل أو طامع؛ فكل الغزاة والمحتلين خرجوا مهزومين مذلولين.. وستسقط كل مخططات الاحتلال الرامية لتقسيم الأرض وتفرقة أبنائه.
ودعا حسين المزيد جميع أبناء العشائر في منطقة الجزيرة السورية إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً لطرد الاحتلال الأمريكي، والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري الحامي للأرض والعرض، لاستعادة السيطرة على كامل التراب السوري وتطهيره من رجس الاحتلال وأعوانه الذين ينهبون ثروات الوطن.