“مجلس حلب” يكرر مطالبته بمعالجة تجزئة خطوط السرفيس
حلب – معن الغادري
بحث أعضاء مجلس محافظة حلب خلال اجتماعات اليوم الثالث من دورته العادية الرابعة القضايا المتعلقة بقطاعات المياه والكهرباء والنقل والسياحة وغيرها.
وأعاد أعضاء المجلس تكرار ما طالبوا به خلال الدورة الماضية، حول معالجة ظاهرة تجزئة عدد من خطوط السرفيس خط الدائري الشمالي وهنانو وطريق الباب، وتقاضي أجور زائدة، وضرورة محاسبة المخالفين، وشملت المطالب، زيادة ضخ المياه للأحياء بحلب مثل السكري والصالحين والفردوس وجبل بدرو، والميسر وحلب الجديدة وبالأخص إرواء قرى جبل الحص وسهول تادف والباب والوضيحي.
كما ركز أعضاء المجلس على أهمية مراقبة المنشآت السياحية والتقيد بالشروط الصحية وتفعيل عمل اللجنة المشكلة لهذه الغاية، خاصة في فصل الصيف وإجراء جولات دورية على المطاعم والمقاهي المنتشرة بالأحياء وإشغالها للأرصفة فيها، وزيادة كمية الكهرباء الموردة لحلب وإمكانية فصل حصة المدينة الصناعية عن حصة المحافظة وعكسها على تغذية الأحياء في المدينة والاستفادة من مشاريع الطاقة البديلة في المناطق الصناعية.
كما طالب الأعضاء بضرورة إعادة النظر بتسعيرة جمركة الموبايلات وتسهيل وتقريب زمن منح جوازات السفر، وكذلك تفعيل مكتب التنسيق المعني بصيانة الحفر الكثيرة المنتشرة في شوارع المدينة وتشديد المراقبة على محلات مكاتب شحن البضائع، خاصة المنتشرة في الأحياء، وإيجاد حل لمشكلة المواصلات، خاصة بالفترة الليلية لوصول المواطنين لكراج الراموسة وتأمين مواصلات دائمة للكراج نظرا لبعده عن مركز المدينة، وكذلك إعادة تفعيل خط القلعة نظراً لأهميته وإمكانية تخديم الوحدات الإدارية في الريف بباصات نقل داخلي، وإعادة النظر في شبكة الصرف الصحي في كل من قرى مسكنة ومنطقة السفيرة.
وأكد رئيس مجلس المحافظة محمد حجازي على ضرورة إيلاء الأحياء الشعبية الأهمية، من حيث تقديم وتنفيذ شتى أنواع الخدمات فيها، خاصة لجهة تأمين المياه وفق الإمكانات، وإيجاد حلول سريعة وناجعة لإرواء القرى العطشى في الريف وفي المناطق التي هي بأمس الحاجة لذلك، بالتعاون والتنسيق مع الوحدات الإدارية والجهات والمؤسسات والمديريات المعنية في المحافظة خدمة لأهلنا في تلك المناطق.
وقدم عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمديرون المعنيون إجابات وتوضيحات حول القضايا المطروحة.