ثقافةصحيفة البعث

المركز الثقافي في أرواد.. محاضرة وظهرية شعرية

أقام المركز الثقافي في أرواد محاضرة بعنوان (اللغة العربية ودورها في محاربة الأفكار الدخيلة والهدامة) للكاتب محي الدين محمد، حيث أكد أهمية اللغة العربية، والتحديات التي تواجهها، وكانت محاور الندوة التعريف باللغة العربية، واللغة التفكيرية، واللغة التعبيرية، والتحديات التي تواجه اللغة العربية، ودور الشبكة العالمية الإعلامية، وأيضاً قدّم بعض المقترحات من أجل مواجهة التحديات للغة كالحوار- حماية اللغة العربية- برامج لغوية عربية- تمكين اللغة العربية ودعمها- تعزيز روح المنافسة، وتعزيز جوهر اللغة العربية.

وقد أشار المحاضر إلى أهمية التحديات التي تواجه اللغة العربية، ومنها اللهجات المحلية- الجماعات الاستشراقية- اللغة العامة- اعتماد سياسة التجهيل- اللغات الأجنبية. وأيضاً تحدث الكاتب محي الدين محمد عن أهم المقترحات ومنها التنبيه إلى خطر الشبكة الإعلامية المصنوعة والتي تحاول التشجيع على نشر الحرف اللاتيني بدلاً من الحرف العربي، وإلى جانب ذلك خطر ثورة الجنس المهمة في الشبكة عينها والتي تعمل على هدم الجيل والانتماء الوطني والأخلاقي والإنساني.

وكانت المحاضرة غنية بمحاورها المتعدّدة وبتفاعلات الحضور، وخاصة فئة الشباب والطلاب. هذا وقد أعقب المحاضرة ظهرية شعرية لمجموعة من الشعراء تنوعت قصائدهم ما بين الوجداني والوطني والغزلي، فقدم الشاعر علي أحمد إبراهيم عدة قصائد نذكر منها قصيدة بعنوان /خمر وعين/ وقصيدة بعنوان /لم أكن/ ومن قصيدة خمر وعين نقتطف بعض الأبيات:

أنهار خمر على العشاق عيناك

فمن يقدم كأس السكر إلاك

ويسكر الكون من عين إذا رمشت

ويسهر الصبح مشتاقاً لملقاك

يستيقظ الفجر مخموراً ومرتبكاً

لأن نورك حاكى نور مولاك

والشاعرة إلهام ملحم قدّمت عدة قصائد نذكر منها قصيدة بعنوان /أرواد/ أصيب بداء عشق وقصيدة /فما لليل من معنى/ ومن قصيدة أرواد نقتطف بعض الأبيات:

أرواد ها جئنا بكل شوق

فتبسمي واستقبلي وتأنقي

من دن سحرك آنسينا بالحلا

بمودة ومحبة وتألق

أو تعلمون؟ محاره وتمخضت

أرواد قد ولدت بوجه مشرق

والشاعر حسن علي مرعي قدم قصيدة بعنوان /ميناء قافيتي/ وقصيدة بعنوان /طرطوسية/ والوداع/ ونقتطف بعض الأبيات من قصيدة بعنوان طرطوسية:

على طرطوس ألقيت السلاما

ومازالت زنابقها نياما

يغطّ الفل في حلم جميل

لمياء يوسعها ضراما

يحلل كل ما تحت الثريا

ويفتح باب جنتها حراما

الشاعرة سميرة عيد قدمت قصيدة بعنوان /جرح الهوى/ وقصيدة زجلية بعنوان /معقول/ نقتطف بعض الأبيات من قصيدة جرح الهوى:

كم مرة! أغفى هموماً ما انثنت

تسبي رقادك أو تزيد عناك

من لي بليل أعشق سره

ذابت ملامحه إلى لقياك

والشاعر نور الدين عبد الرحمن قدّم عدة قصائد، ونقتطف بعض الأبيات من قصيدة بعنوان (لا تحزن):

إذا عظمت بخافقك الجروح

ويأبى الزهر من ألم يفوح

إذا حجبت غيوم البؤس قهراً

جمالاً في النفوس نبته يوح

فلا تحزن ولا تجزع وصابر

فذو الإقدام لا يبقى ينوح

وأخيراً قدمت الشاعرة هويدا مصطفى عدة قصائد منها /عبور في الذاكرة/ نداء الحق/ هي الدنيا/ نقتطف بعض الأبيات من قصيدة /هي الدنيا/:

أيا إنسان لا تشك الشرورا

ولا تحزن لمن دلف القبورا

فتلك مشيئة الباري لعبد

فكن ياعبد في الدنيا صبورا

تنكر لي الزمان فكنت ندا

لخيبات تلاحقني دهورا..

هويدا محمد مصطفى