فوضى تنظيمية وأداء ضعيف في ديربي حلب
حلب- محمود جنيد
حسم أهلي حلب موقعة الديربي الحلبي التي جمعته بجاره الحرية أمس ضمن الجولة الثانية للدوري الممتاز لكرة القدم لصالحه بهدف وحيد شكك الخاسر بصحته، ليمنحه الفوز الأول في الدوري مقابل الهزيمة الثانية توالياً للأخضر المتعثر.
ولم ترق مواجهة قطبي الكرة الحلبية إلى المستوى المأمول الذي جاء دون الوسط مع فواصل من العك خيبت رجاء الجمهور الذي لم يتجاوز الستة آلاف متفرج في ظاهرة غريبة عن مباريات الديربي الحلبي الشهير.
ومن الظواهر الغريبة في المباراة أيضاً التعامل غير اللائق مع رجال الإعلام الذين لم يجدوا أدنى الظروف المواتية لإنجاز مهامهم أو حتى مكان مخصص لجلوسهم وسط الفوضى العامة في الملعب غير الصالح لاستضافة مباريات دوري ممتاز، وزاد في الطين بلة فظاظة وضعف خبرة المنسق الإعلامي للمباراة الذي لم يتمكن من تنسيق مكان المؤتمر الصحفي وكان الزملاء يتخبطون بحثاً عنه بعد المباراة، وبعضهم حضر والبقية لم يعثروا على المكان المخصص إلا بعد فوات الأوان.
مدرب أهلي حلب معن الراشد أعرب عن سعادته بالفوز والنقاط الثلاث المهمة في ميزان المنافسة على مستوى الدوري، ومن جهة أخرى الجانب المعنوي المتعلق بالتحضير لمباراة الكهرباء العراقي ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأشار الراشد إلى أن لاعبيه لم يقصروا في أداء واجباتهم المحددة، والعنصر الأجنبي كان حاسماً هذه المرة بتسجيل هدف الفوز.
من جانبه مدرب الحرية مقوم عباس بدا راضياً عما قدمه فريقه بشكل عام رغم الخسارة غير المستحقة من وجهة نظره، إذ كان التعامل أقرب للعدالة.
وكشف عباس لـ”البعث” أن مباراة الديربي هي الأخيرة له مع الأخضر إذ كان تقدم باستقالته للإدارة عشية المباراة بصرف النظر عن نتيجتها، معللاً ذلك بالظروف السلبية التي داهمت الفريق والتدخلات التي فرقت صفه الداخلي وشتته.