إيقاف إرسال الأسلحة لـ كييف.. سلوفاكيا تنفك عن بروكسل وواشنطن
براتيسلافا – تقارير
أعلنت الرئاسة السلوفاكية الخميس وقف إرسال إمدادات أسلحة جديدة إلى النظام في أوكرانيا، بسبب رفض الأحزاب التي فازت بالانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي تجري مباحثات الآن لتشكيل الحكومة، ولاسيما حزب “سميير” وحزب “الصوت” إرسال المزيد من الأسلحة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السلوفاكية مارتين ستريجنيتس أن جميع الأحزاب السياسية، التي تجري الآن محادثات حول تشكيل الحكومة الجديدة، ترفض تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ولهذا فإن إرسال مواد عسكرية الآن لن يكون بادرة جيدة أثناء تغيير الحكومة.
وكان موقع “دينيك إن” ذكر أن إرسالية الأسلحة السلوفاكية كانت ستتضمن ذخيرة للدبابات وبعض أنواع الذخيرة الأخرى.
ويعتبر موقف الرئاسة هذا أول تغيير في السياسة السلوفاكية تجاه أوكرانيا بعد فوز حزب “سميير الاجتماعي الديمقراطي” بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، والذي سبق وأعلن منذ عدة أشهر عن نيته وقف ذلك والسعي لإيجاد حلٍ سلمي مع رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
في الأثناء، أعلن رئيس حزب “سميير” المكلف بتشكيل الحكومة السلوفاكية الجديدة روبرت فيتسو، أن حكومته ستعمل على إعادة السيادة إلى السياسة الخارجية لسلوفاكيا، والانفكاك عما يتم قوله في بروكسل وواشنطن.
وأشار فيتسو في حديث لموقع “إيه بورتال” الإلكتروني التشيكي إلى أن سلوفاكيا لديها مصالحها الخاصة بها، ولهذا ستعمل على تبني قراراتٍ سيادية سواء تعلق الأمر بالهجرة غير المشروعة، أو إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أو فرض العقوبات على روسيا التي تضرّ بشكل رئيسي الاتحاد الأوروبي.
وشدّد فيتسو، على أن حزبه لن يقوم بالتخلي عما يقوله منذ البداية، وهو ضرورة السعي من أجل حلٍ سلمي للحرب في أوكرانيا، ولهذا فإن حكومته سترفض إرسال أي أسلحة إلى أوكرانيا.