أخبارصحيفة البعث

تشكيل 9 أفواج احتياطية ضمن منطقة العملية العسكرية الروسية

عواصم – تقارير   

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن تشكيل 9 أفواج احتياطية من الجنود المتعاقدين ضمن قوات الجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال شويغو خلال اجتماع في مقرّ مجموعة القوات المشتركة: “فيما يتعلق بالجنود المتعاقدين قمنا وفقاً لقرار هيئة الأركان العامة بتشكيل أفواج احتياطية لكل مجموعة من القوات، واليوم لدينا تسعة أفواج احتياطية يتم تدريبها وتجديدها بشكل طبيعي ومستمر”.

وأشار شويغو إلى أنه تم تجنيد 38 ألف متطوع في القوات المسلحة الروسية خلال الشهر الماضي.

من جهةٍ أخرى، أعلن الرئيس الأبخازي أصلان بجانيا توقيع بلاده اتفاقاً مع روسيا، لبناء قاعدة دائمة لسلاح البحرية الروسية في بلاده على ساحل البحر الأسود .

وقال بجانيا: “في المستقبل القريب ستظهر قاعدة دائمة للبحرية الروسية في أوتشامشيرا”.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 620 جندياً أوكرانياً وإصابة آخرين في المعارك الدائرة على محاور القتال الأساسية ضمن العملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها القوات الروسية، كما صدت القوات الروسية على محور دونيتسك هجومين أوكرانيين وأُصيب مدفع (ام 777) أمريكي الصنع واثنين من المدافع ذاتية الحركة من طرازي (أكاتسيا) و(غفوزديكا) ومدفع هاوتزر (دي20)، وعلى محور زابوروجيه دمرت القوات الروسية اثنين من المدافع ذاتية الحركة من طراز (كايزر) فرنسية الصنع ومدفع (ام 777) أمريكي الصنع ومدفعاً ذاتي الحركة من طراز (غفوزديكا) واثنين من مدافع الهاوتزر (دي 30).

أما على محور كوبيانسك فقد تم تدمير اثنين من مدافع الهاوتزر من طراز(بلادين ام 109)، إضافة إلى مدفع (دي 30)، وفي اتجاه كراسني ليمان صدت القوات المسلحة الروسية هجومين، وعلى محور خيرسون تم تدمير مستودع ذخيرة وأسلحة في مقاطعة كيروفوغراد واعتراض قنبلة موجهة من طراز (جي دي ايه ام) وثمانية صواريخ (هيمارس)، إضافة إلى تدمير 27 طائرة دون طيار.

إلى ذلك، أُصيبت امرأة بجروح، إثر قصف لقوات النظام الأوكراني بالذخائر العنقودية استهدف مدينة ريلسك الروسية الحدودية، كما أن القصف ألحق أضراراً بعدد من المنازل والمباني والسيارات في مناطق متفرقة من المدينة، فيما تم العثور على ذخائر غير منفجرة، ويقوم خبراء المتفجرات بالتعامل معها.

سياسياً، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: إن الغرب يواصل استخدام المواطنين الأوكرانيين كأدوات رخيصة في مواجهة روسيا، ولا يخفي نواياه في القتال حتى آخر أوكراني.

بدوره، أكد مكسيم بوياكيفيتش نائب ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يسعى بكل إمكاناته لإطالة أمد النزاع في أوكرانيا، مبيناً أن الأهداف الحالية لرعاة نظام كييف لا تشمل تحقيق تفوق عسكري حقيقي على مجموعة القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، لأنهم يعرفون أن تحقيق النصر العسكري على روسيا أمر مستحيل، فيحاولون إضعاف الإمكانات العسكرية لبلادنا على أمل إثارة زعزعة الاستقرار السياسي الداخلي.

وفي سياقٍ متصل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا وصلت إلى ذروة سخافتها، وهي دليل على تراجع القيم الأساسية في أوروبا.

وقال أوليانوف في حسابه على منصة “إكس” حول مسألة الحظر المفروض على دخول السيارات التي تحمل لوحات الترخيص الروسية إلى بعض دول الاتحاد الأوروبي: “هذه علامة على تراجع القيم الأساسية في أوروبا، فقد بدؤوا بمحاربة لوحات السيارات”.

وأضاف: “مع ذلك فإن هذه الخطوة أقل سخافة من قرار الاتحاد الأوروبي مصادرة ورق المرحاض من الأمتعة الشخصية للمواطنين الروس، لقد وصلت العقوبات إلى ذروة سخافتها”.