الضفة تدخل معادلة ردع العدوان على غزة.. المقاومة تعلن غداً الجمعة يوم نفير عام
الأرض المحتلة – تقارير
أعلنت المقاومة الفلسطينية يوم الجمعة يوم نفير لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر ورفض التهجير.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن المقاومة قولها في بيان: في ظلّ حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المدنيين العزل في قطاع غزة، ندعو أبناء القدس وباقي مناطق الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى مواصلة النفير العام يوم الجمعة وشدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات انتقاما لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصارا للقدس والأقصى.
كذلك دعت المقاومة إلى أن يكون يوم الأحد يوماً للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة.
وفي تطورٍ لافت يشير إلى دخول الضفة الغربية في معادلة ردع العدوان الإسرائيلي، أعلنت المقاومة الفلسطينية رداً على عدوان الاحتلال على قطاع غزة، تنفيذها كميناً محكماً استهدف قوة راجلة تابعة للاحتلال في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة وإيقاعها بحقل من النيران.
وقالت المقاومة: استهدفنا قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية بعبواتٍ ناسفة وحققنا إصاباتٍ مؤكدة.
وأشارت المقاومة إلى أن تصاعد حملات القمع واعتقال الاحتلال للعشرات من أبناء الضفة وتفجير منازل الشهداء والمقاومين وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات لن يصرف الشعب الفلسطيني المقدام عن إسناد المقاومة والتلاحم معها
من جانبها أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، إصابة 10 ضباط وجنود إسرائيليين أحدهم بحالة خطيرة نتيجة تفجير المقاومة الفلسطينية عدداً من العبوات الناسفة في جرافات وآليات الاحتلال العسكرية بمخيم نور شمس.
وانطلاقاً من قطاع غزة المحاصر، واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته بالصواريخ في عملية طوفان الأقصى المتسمرة لليوم الثالث عشر رداً على جرائم الاحتلال.
وقصفت المقاومة مواقع الاحتلال في “تل أبيب” ومستوطنة “نتيفوت” برشقتين صاروخيتين، كما استهدفت تحشيداتٍ العدو في موقع “صوفا” العسكري وقرب “بوابة السريج”، وعسقلان وأسدود المحتلتين برشقاتٍ صاروخية وقذائف الهاون.
كذلك قصفت المقاومة مواقع الاحتلال في بئر السبع المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، كما قصفت مواقع الاحتلال في “رعيم” و”صوفا” و”مفتاحيم” بالصواريخ وقذائف الهاون
إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام العدو ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 2000 والإصابات إلى أكثر من 4500 منذ بدء عملية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى.