أخبارصحيفة البعث

تجدد الوقفات التضامنية في سورية.. ومطالبات لمجلس الأمن بالتحرّك لوقف العدوان على غزة

محافظات – سانا / البعث   

تتواصل الوقفات التضامنية في جميع المحافظات السورية تنديداً بممارسات العدوان الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني، وتأييداً للفلسطينيين في حقهم في المقاومة.

ففي دمشق (بسام عمار)، نظم الاتحاد العام للحرفيين وفروعه بالمحافظات وقفة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته في وجه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وقال الرفيق ناجي الحضوة رئيس الاتحاد: إن جرائم الإبادة التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة تفوق ببشاعتها كل الجرائم التي ارتكبت على مرّ التاريخ البشري، والتي تنفذ بتواطؤ دولي وبدعم من العديد من دول الغرب، لافتاً إلى أن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار بحق الإنسانية جمعاء، كما حمّل مجلس الأمن الدولي المسؤولية لعدم تدخله وإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها لأن عمليات الإدانة لا قيمة لها ولا توقف هذه الجرائم التي يهدف هذا الاحتلال من خلالها إلى إبادة هذا الشعب الصامد ودفعه للهجرة، إلا أنه لم ولن يستطع تحقيق أطماعه العدوانية والتي سقطت أمام صمود هذا الشعب وتمسكه بارضه.
وأضاف: إنجازات جديدة أضافتها المقاومة لإنجازاتها السابقة وخلقت معادلات ردع جديدة وأعادت تذكير العالم بالقضية الفلسطينية وعدالتها، وأظهرت ضعف وهشاشة هذا الكيان الغاصب، داعياً باسم حرفيي سورية الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية للضغط على هذا الكيان وإيقاف إرهابه وفك الحصار وإدخال الأغذية والدواء والماء.

وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية، داعياً بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وموجهاً الشكر للمقاومة.

بدوره أكد الرفيق علي قرمشتي رئيس اتحاد الحرفيين بدمشق أن محور المقاومة وعلى رأسه سورية يحقق المزيد من الانتصارات السياسية، في حين أن محور الإرهاب بزعامة أمريكا في تخبطط وخسارة، وما تحققه المقاومة اليوم بفلسطين هو بفضل دعم دول هذا المحور والذي غير صموده الخارطة السياسية العالمية،  كما لفت إلى أن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي زاد من قوة ارادة الشعب الفلسطيني.
شارك بالوقفة الرفاق أمين فرع ريف دمشق للحزب وعدد من أعضاء قيادته، وقيادة فرع دمشق.

وفي دمشق أيضاً، شارك عدد من المسنين المقيمين في دار السعادة لرعاية المسنين التابع لجمعية الإسعاف الخيرية بدمشق في وقفة تضامنية، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، وذلك في مبنى الدار بدمشق.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد اعتبرت في تصريح لها أن أهمية الوقفة جاءت من مشاركة المسنين الذين عاصروا جرائم الاحتلال المستمرة منذ سبعين عاماً بحق الشعب الفلسطيني من أطفال وشيوخ ونساء ونضال الشعب الفلسطيني دفاعاً عن وجوده وأرضه.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، عقد مجلس المحافظة جلسة استثنائية للتضامن مع أهلنا في فلسطين الذين يواجهون غطرسة وعنجهية الكيان الصهيوني الذي تمادى في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وبغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم بتقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني.

وتليت عدّة كلمات من أعضاء المجلس والتي أدانت الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني. وحيا الحضور الانتصار الكبير والاستثنائي والمفاجئ الذي أذهل العدو الصهيوني وأظهر ضعفه وتخبطه من خلال العملية النوعية لطوفان الأقصى.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في محافظة درعا وقفة احتجاجية رداً على مجازر الكيان الصهيوني، ودعماً لأبناء غزة في خضمّ ما يتعرّضون له من اعتداءات متكررة، وذلك أمام الكنيسة القديمة في مدينة درعا.
الأب جرجس رزق، راعي كنيسة البشارة بدرعا توجه بأسمى آيات الشكر لهؤلاء الرجال حاملي الأمانة بالدفاع عن وطنهم والذود عنه، لافتاً إلى أن كل تلك الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى وبحق أبناء غزة المحاصرة لم يعد يوقفها إلا قول كلمة الحق بالجهاد حتى استطاع أبناء المقاومة أن يقولوا كلمتهم بوجه هؤلاء الصهاينة وداعميهم.
بدوره
وفي كلمة الفصائل الفلسطينية التي ألقاها الرفيق أبو أحمد نضال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة قال: إنّ فصائل المقاومة تؤكد أنّ “زمن الهزائم قد ولى”، وأنها تمكّنت من صنع معادلات جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، أوصلته إلى الهشاشة والضعف والتخبط على كل المستويات، وضربت المنظومة الأمنية والعسكرية.