مراقبة مباريات دوري السلة تتحول إلى مكسب… والترشيحات مستغربة!
دمشق – عماد درويش
لم يعد يفصل عن موعد انطلاق دوري كرة السلة للأندية الممتازة في الموسم الجديد سوى أيام قليلة، حيث يشهد الدوري الكثير من التخبطات الإدارية وغيرها، فما يحصل في أروقة وكواليس الاتحاد يثير الاستغراب!.
ولعلّ القرار الأخير الذي أصدره الاتحاد حول تأجيل مشاركة اللاعبين الأجانب إلى الدور النهائي”الفاينال” أثر بشكل سلبي على الأندية، فعلق نادي أهلي حلب مشاركته في الدوري بحجة عدم شرعية القرار كونه بحاجة لاجتماع جمعية عمومية، في حين اعتبرت أندية أخرى أنه قرار صائب في ظلّ الظروف الحالية للمنطقة.
القرارات العشوائية التي تصدر من الاتحاد بحاجة لتدخّل حازم من القيادة الرياضية لرأب الصدع في العلاقة بين الاتحاد والأندية وكوادر اللعبة، وخاصة بعد إصدار قرار تكليف مراقبي الدوري بكافة فئاته، والملفت في القرار ورود أسماء “كمراقبين” ليس لهم علاقة بكرة السلة، ولا يحملون أي شهادة تدريب أو تحكيم، في الوقت نفسه تمّ إبعاد الكثير من الأسماء التي لها ماضٍ ناصعٍ.
بعض الآراء من قبل كوادر اللعبة رأت أن الأسماء التي تمّ تعيينها جاءت لمصالح شخصية، وخاصة بعد أن قام المكتب التنفيذي مؤخراً برفع أجور التحكيم، وعليه فإن الاتحاد وضع الأسماء على مبدأ “المراضاة”، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى شرخ كبير في الشارع السلوي، فعلى سبيل المثال أحد المراقبين هو بالأساس محامٍ ولم يمارس اللعبة أبداً، والسؤال كيف سيتصرف أثناء مراقبته لأي مباراة إذا حصل فيها إشكال “تحكيمي”؟.
المدرّب أمين خوري أشار لـ”البعث” إلى أن معظم الأسماء بعيدة كلّ البعد عن كرة السلة السورية، وهي حالة سلبية لا تصبّ في مصلحة اللعبة، خاصة وأنه يجب أن يكون مراقب المباراة من الحكام الدوليين، وبالتالي للمراقب أن يقيّم أداء الحكام خلال المباريات، مضيفاً: بعض الأسماء المقترحة للمراقبة وجدت نفسي عاجزاً عن معرفة معظمها، ولأول مرة أسمع بها، وعلى الاتحاد ولجنة الحكام وضع المراقب المناسب في مكانه الطبيعي، كي لا يعرّض الدوري للمشكلات ويفشل.