شريحة “غير المدعومين” تعتبر أن قرار زيادة سعر الخبز غير مدروس

شكل قرار زيادة سعر ربطة الخبز بمعدل ١٥٠٠ ليرة صدمة لدى السواد الأعظم من شريحة “غير المدعومين”، كما هو ميصنف،  سواء في محافظة طر طوس أو بقية المحافظات سيما وأنه جاء بغير وقته، ولم يكن مدروسا بما يكفي، فيما لم تقنع البعض الآخر مبررات صدوره سواء لجهة تخفيف الهدر أو غيره. وكما يردد بعض المعنين بأنه لم يطل سوى نسبة ضيئلة من المستبعدين من الدعم، ليتساءل مواطنون: “طالما أنه لم يشمل سوى هذه النسبة الضئيلة، ألم يكن من الأجدر عدم صدوره، وكان يإمكان الحكومة تحمل تبعات هذا الفرق؟! علماً أن الكثيرين ممن هم محرومون من الدعم ليسوا بهذا الأجر المرتفع، وبعضهم الأخر من ضمن شريحة العاملين بالدولة، ولكن لسبب وجود سيارة فقد تم استبعادهم من الدعم الحكومي.

عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع التموين في محافظة طرطوس جورج حنا  أكد أن الحكومة ما زالت تدعم الخبز والشريحة العظمى من المواطنين تأخذ ربطة الخبز بالسعر المدعوم، معتبراً أنه نظراً لما تتعرض له سورية من حرب ظالمة وحصار اقتصادي جائر استهدف لقمة عيش المواطن كان لا بد من اتخاذ آلية لاعادة النظر بسياسة الدعم بهدف إيصاله لمستحقيه الحقيقين، مع مراعاة تقليل الهدر الذي قد يحصل هنا أو هناك.