أخبارصحيفة البعث

زعماء العرب والعالم يجدّدون مطالبتهم بوقف العدوان الإسرائيلي الفاشي على غزة

عواصم – سانا

جدّد زعماء العرب والعالم تنديدهم بممارسات الكيان الصهيوني ضدّ شعب غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف إنتهاكات العدو الإسرائيلي المستمرة منذ 39 يوماً.

وفي التفاصيل، دعا سلطان عمان هيثم بن طارق المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال السلطان هيثم في كلمة له خلال الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان: “نتابع بكل أسى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي غاشم وحصار جائر، ونؤكد على مبادئنا الثابتة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

بدوره، أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم “بقتل أبرياء من دون أيّ معيار في قطاع غزة”.

وقال لولا دا سيلفا: إن “إسرائيل تلقي قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجّة وجود إرهابيين فيها، وهذا أمر لا يمكن تفسيره، يجب إنقاذ النساء والأطفال”، مشدّداً على أنّ عدد النساء والأطفال الذين قتلوا لم يسبق له مثيل في هكذا نزاع.

وكان سيلسو أموريم مستشار لولا دا سيلفا قال الخميس الماضي خلال مؤتمر في باريس: إنّه يؤيّد “وقفاً لإطلاق النار”، مؤكداً أنّ مقتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة يشير إلى أن ما يتم هو “إبادة جماعية”.

من جانبه، طالب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو نظيره الأميركي جو بايدن بوقف الفظائع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، والتوصّل لوقف لإطلاق النار.

وقال ويدودو خلال لقائه الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي: “إنّ إندونيسيا تناشد الولايات المتّحدة فعل المزيد لوقف الفظائع في غزة”، مشيراً إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار ضروري من أجل الإنسانية.

وفي شأنٍ متصل، أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن ما يجري بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي “جريمة إبادة جماعية”، وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي “بضمان أن ينتهي مبدأ الإفلات من العقاب الذي كانت تتمتع به إسرائيل ومسؤولوها على مدى عقود”.

وقالت باندور في مقال تحت عنوان “اعتقلوا نتنياهو وأوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”: الشعب الفلسطيني حرم لفترة طويلة من حقه في الوجود والتمتع بالحريات، وهذه الحقوق ليست حكراً على بعض الأشخاص دون غيرهم، وقد أعربنا عن غضبنا إزاء جرائم الحرب في فلسطين، وخاصة استهداف المدنيين والأطفال وتدمير البنية التحتية المدنية.

وأشارت باندور إلى أن أسباب ما يجري الآن في غزة “تعود إلى قمع “إسرائيل” المنهجي للفلسطينيين، والاحتلال غير القانوني لأراضيهم واستمرار بناء المستوطنات غير القانونية في الوقت الذي يكفل فيه القانون الدولي لأولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال الحق في المقاومة والكفاح المسلح ضد قوة احتلال استعمارية”.