الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

في تطور نوعي… المقاومة الفلسطينية تكشف عن دخول صاروخ “بدر 1” في معادلة الرد على مجازر الكيان الصهيوني

الأرض المحتلة – تقارير   

كشفت المقاومة الفلسطينية عن دخول صاروخ “بدر 1” في معادلة الرد على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والمستمرة لليوم الـ 39 على التوالي، في وقتٍ أعلنت المقاومة القضاء على 7 جنود للاحتلال من مسافة صفر بالإضافة إلى تدمير العديد من آليات الاحتلال وناقلات جنده المدرعة المتوغلة في القطاع.

ففي تطورٍ نوعي قصفت المقاومة الفلسطينية تحشيدات العدو الإسرائيلي المتوغلة في “نتساريم” ومحيط عمارة بكرون بصواريخ “بدر 1″، كما أعلنت أن مقاتلوها قضوا على 7 جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة، بينما استهدفوا ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف “الياسين105” ورصدوا اشتعال النيران فيهما، وأشارت المقاومة إلى استهدافها بقذائف “الياسين105” وبمنظومة الصواريخ “رجوم” من عيار 114مم، 3 آليات صهيونية غرب مدينة غزة وتحشيدات لقوات العدو الإسرائيلي في محور جنوب مدينة غزة.

كذلك استهدفت المقاومة قوات العدو الصهيوني وآلياته بقذائف الهاون في محور جنوب غرب غزة، وبقذائف “تاندوم” و”الياسين 105″ آليات و دبابة وجرافة للاحتلال غرب مدينة غزة، كما استهدفت قاعدة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية “رعيم” برشقة صاروخية، فيما شنّ مقاتلوها هجوماً استهدف تحشيدات لقوات العدو قرب نادي الفروسية شمالي غرب غزة وموقع “كرم أبو سالم” و مستوطنة “مفتاحيم” و محيط مستوطنة “كيسوفيم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودبابة له شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105” وعبوة العمل الفدائي، كما استهدفوا بقذيفة “TBG” قوة صهيونية متحصنة في مبنى شمال مدينة غزة، وتجمعاً لقوات العدو في محور جنوب غزة وشرق المنطقة الوسطى بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، وموقع “مارس” العسكري و مستوطنة “العين الثالثة” برشقة صاروخية مركزة.

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جنديين له وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية ليل الاثنين شمال قطاع غزة.

في الأثناء، استشهد وأصيب العشرات نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفاشي المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم التاسع والثلاثين وسط أوضاع مأساوية للغاية، بسبب نفاد الغذاء والوقود والأدوية واستمرار قصف وحصار المستشفيات.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على منازل في خان يونس جنوب القطاع، ومخيم جباليا شماله ومنطقة الجلاء شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، كما قصف بالمدفعية مناطق في حي الشيخ رضوان في غزة.

وأشار المكتب الإعلامي في غزة إلى أن الاحتلال يروج أكاذيب لتدمير المستشفيات وعلى المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة

وقال مدير مستشفى الرنتيسي في غزة: قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي أجبرنا على إجلاء المرضى والجرحى والكوادر الطبية والنازحين من المستشفى وساحاته.

من جهتها أشارت الصحة الفلسطينية إلى تحول مجمع الشفاء مقبرة جماعية لجثث الشهداء، نتيجةً لمواصلة الاحتلال منع إخراج جثامين الشهداء من المجمع، كاشفةً عن ارتفاع عدد الشهداء من المرضى والجرحى في المجمع نتيجة انقطاع الكهرباء وفقدان الوقود ونقص المستلزمات الطبية إلى 40 بينهم 3 أطفال.

في ذات السياق أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة توقف عن العمل الأمر الذي يهدد حياة 90 مريضاً يتلقون العلاج في المستشفى.

كذلك ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف بشكل عنيف جداً المناطق الغربية لمستشفى المعمداني، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أجزاء من المستشفى بسبب تضرّر خلايا الطاقة الشمسية وعدم وجود وقود.

إلى ذلك أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 3271 من الطلاب والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم استشهدوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال برفقة عدد من الجرافات فجر الثلاثاء طولكرم ومخيمها، وحاصرت الأحياء المؤدية إلى المخيم وجميع مداخله وسط تحليق للطيران المسير، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من منازل المخيم، وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين ثلاثة منهم ارتقوا نتيجة قصفهم بصاروخ من طيران الاحتلال المسير.

في حين أصيب 12 فلسطينياً برصاص قناصة الاحتلال المنتشرين على أسطح المنازل بينهم إصابات حرجة، بينما عرقلت قوات الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إلى المدينة ومخيمها لإنقاذ المصابين، واعتقلت مصاباً من سيارة إسعاف أثناء نقله إلى المستشفى، كما منعت سيارة إسعاف من نقل طفلة مريضة من طولكرم إلى نابلس، حيث أجبرت الطفلة وأمها على النزول من السيارة.

وجرف الاحتلال طريق المدارس عند مدخل المخيم وخرب البنى التحتية فيه ودمر جزءاً من طريق جامعة القدس المفتوحة في طولكرم والقريب من المخيم.

وتصدت المقاومة الفلسطينية في المخيم لقوات الاحتلال وفجرت عبوة ناسفة بجرافة عسكرية.

وفي الخليل أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل بلدة بيت عينون الرصاص باتجاه شاب فلسطيني، ما أدى إلى استشهاده.