ديربي اللاذقية أبرز مواجهات الأسبوع السابع للدوري الممتاز
دمشق – المحرر الرياضي
تنطلق اليوم مباريات الأسبوع السابع من الدوري الكروي الممتاز، فتقام خمس مباريات تكتسب درجة مهمّة على كافة الصعد، سواء للأندية المنافسة على الصدارة أو الهاربة من الهبوط أو التي تبحث عن فوز طال انتظاره، مع الإشارة إلى أن مباراة الساحل مع أهلي حلب حُدّد موعدها يوم الاثنين القادم حتى عودة فريق أهلي حلب من السعودية وقد خاض مباراته المقرّرة في بطولة الاتحاد الآسيوي مع الوحدات الأردني وخسرها بهدفين نظيفين.
في النظرة الأولى تبدو مباراة تشرين مع جاره حطين الأبرز، وهي بطبيعة الحال مثيرة وحماسية وتنافسية وقد تحمل في طياتها الكثير من الحساسية والشدّ العصبي، على الصعيد الفني لا يمكن التمييز بين الفريقين فنياً لأن هذه المباريات لها حساباتها الخاصة عند الفريقين وجمهورهما، لكن الأمنيات ألا تكون مثل مباراة جبلة وتشرين بإخراجها السيئ، وكل الرجاء أن تنتهي كما تنتهي بقية المباريات بالودّ والمحبة، وبغضّ النظر عن نتيجتها، فهي مباراة ليس أكثر ويجب ألا تلحق الضرر بالفريقين.
مباراة الجيش مع جبلة على ملعب الجلاء في دمشق مهمّة للفريقين، فالجيش يبحث عن الخروج من أزمة النتائج السلبية، وجبلة الضيف ينظر إلى المباراة على أنها معبر رسمي للاستمرار بالتقدم نحو القمة، والفريقان تعادلا في الموسم الماضي، فهل سيعيدان السيناريو بمباراة اليوم؟.
الوثبة ثالث الترتيب على موعد مع الوحدة للاستمرار في النتائج الإيجابية والتقدم نحو القمة، والضيف يعاني من أزمات عديدة ويبحث عن انتصار يصحّح مسيرته ويصلح أموره مع جمهوره، الغلبة في الموسم الماضي كانت للوثبة في الذهاب والإياب وربما نشهد اليوم تكرار التفوق.
في حماة مباراة كبيرة تُسمّى ديربي العاصي بين الطليعة والكرامة، الفريقان تعادلا الموسم الماضي، لكن الكرامة في وضع صعب بعد أن لازمه التعادل في كلّ مبارياته، وآن أوان الفوز الذي طال انتظاره، بالمقابل فإن فريق الطليعة العائد من خسارة ثقيلة أمام الفتوة يريد تعويض ما فقده من نقاط ومعنويات بهذه المباراة.
آخر مباريات اليوم ستقام في حلب بين الحرية والفتوة في مباراة تصبّ في صالح الفتوة شكلاً ومضموناً لأنه الأكثر جاهزية وقوة، بينما يحتاج مستضيفه لمعجزة للإيقاع بضيفه، مع العلم أن الوضع في فريق الحرية متأزم من كلّ الاتجاهات وأسفر عن فسخ عقد مدرّب الفريق المصري أحمد حافظ، لذلك يأمل عشاق النادي أن يكون التغيير خيراً على الفريق ولو في قادم المباريات.