الصفحة الاخيرة

“أزهار دوّار الشّمس” و”قلبي على الشّام” جديد الهيئة العامّة للكتاب

دمشق ـ نجوى صليبه

صدر حديثاً عن الهيئة العامّة السّورية للكتاب عدد من المجموعات الشعرية القصصية والدّراسات.

“قلبي على الشّام” للشّاعر والزّميل بلال حسن أحمد، عنوان المجموعة الشّعرية الصّادرة حديثاً عن الهيئة العامّة السّورية للكتاب، ومنها نقتطف:

أردّد الأوف في قلبي وحنجرتي

فيطلع الشوك والصبار في شفتي

ما أضيق الصبرَ عقداً من مجاعتنا

وكلما أشرقتْ أمالُنا انطفتِ

قلبي على الشام ما غنيتُ أغنيةً

إلا تردد ذكراها بأغنيتي

فلستُ أعرف هل قلبي بغوطتها

أم ذلك الخافق المجنون في رئتي.

كما صدر عن الهيئة كتاب “المسرحيات الثّلاث… مسرح الخيال” تأليف منتجب صقر، ونقرأ على خلافه الآتي: “على الرّغم من تباين شكلها الدّرامي، تنتمي هذه المسرحيات الثلاث “خيالات الشيخ إحسان”، “الخروج من العتمة”، مونودراما “دزززززز” إلى ما أسمّيه مسرح الخيال.. يسمح مسرح الخيال للشّخصية المسرحية أن تتحرر من طابعها الكلاسيكي ومن نمطيتها، يحرّر خطابها المسرحي ويجعله أكثر فاعليةً وقدرةً على تجاوز آثار وثقل الواقع..

في المسرحية الأولى، يعتمد الشيخ إحسان على “قوة الخيال” لإقناع الشّخصيات العابرة التي يصادفها أثناء مسيرة مع مرافقه عزام، وتقدّم هذه المسرحية نقداً ساخراً للأشخاص الذين لا يزالون يعتدّون بالوهم ويستندون إلى استحضار الغيبيات أملاً في حلّ مشكلات واقعهم الاجتماعي.. وفي المسرحية الثّانية، هناك رغبة بالانعتاق والتّحرر من الفضاء المغلق الذي يعيش فيه “شكري بيك” رغماً عنه، ويتحقق هذا الخلاص عبر العلاقة الودّية بينه وبين الفتاة القارئة “نغم” التي تنير له عتمة لياليه وتخرجه من القبو المظلم.. في المسرحية الثّالثة، هناك تنويع بين سرديات المونولوج وحركات الرّقص التّعبيري، إذ يقف المحاضر أمام جمهوره “الكومبارس” ويلقي عليهم خطاباً نرجسياً ويمجّد قدراته “الخارقة”، ثم لا يلبث أن يتماهى مع الطّبيعة – في المشهد الثّاني – ناشداً الهروب والخلاص من واجب أبوي فرض عليه”.

وتحت عنوان “أزهار دوّار الشّمس” صدرت القصة الطّفلية أيضاً وبصيغة إلكترونية وذلك ضمن سلسلة “أطفالنا – علوم”، وهي من تأليف “سيدهارث ميهتا” ورسوم “ديباتغشو موليك” وترجمة أمينة الزّعبي، وذكرت الهيئة أنّها ستنشرها ورقياً في وقت لاحق.

“المطر الأسود” لمؤلّفها “ماسودجي إيبوسي” رواية ترجمها أنطون خليل حداد وصدرت حديثاً أيضاً عن الهيئة، ونقرأ في الموجز المكتوب على غلاف الرّواية أنّها “تصوّر تأثيرات القصف الذّرّي الأمريكي لـ”هيروشيما” في نهاية الحرب العالمية الثّانية، إذ لم تقتصر على الدّمار المادّي الرّهيب، بل امتدت إلى الحياة الاجتماعية وعلاقات الحبّ التي خضعت للخوف من المؤثّرات الإشعاعية على مستقبل صحّة الإنسان”، كما نقرأ أنّ الرّوائي الياباني يرسم صورة واقعية فنّية بكلمات ستبقى شاهداً على العمل الشّنيع الذي أقدمت عليه آلة الحرب الأمريكية الهمجية”.