أخبارصحيفة البعث

وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يتفقّد أسواق دمشق ومؤسسات الوزارة

يواصل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي تفقده وجولاته على مؤسسات الوزارة ومديرياتها في دمشق وبقية المحافظات في فترة العطلة، حيث قام مساء اليوم بجولة في أسواق مدينة دمشق برفقة فريق من المعنيين والقائمين على مفاصل العمل في المؤسسة السورية للتجارة، ومديرية حماية المستهلك، والمؤسسة السورية للمخابز.

وشملت الجولة عدداً من الأسواق، بالإضافة إلى صالات متعدّدة تابعة لـ”السورية للتجارة” جرى خلالها الاطلاع والمتابعة الميدانية المباشرة للمعروض السلعي من كل المواد الاستهلاكية الداخلة في سلّة الاحتياجات الأساسية للمواطن، والتدقيق على انسيابية التدفق وعدم وجود حالات اختناق أو احتكار في أي من السلع المتعلقة بيوميات واحتياجات المستهلك.

وشدّد الوزير على الالتزام المطلق والحرص على حالة التوازن في الأسعار، والتقيد بالهوامش النظامية بعيداً عن محاولات التلاعب التي يمكن أن تقوم على خلفيات أي اختلالات تحصل في معادلة العرض والطلب.

وأكد الوزير علي، على التشدّد بسلامة المواد الغذائية وصلاحيتها، حرصاً على صحة المستهلك التي يجب أن تكون إحدى الأولويات الأساسية في أداء الأسواق والعمل التجاري عموماً، منبهاً إلى أهمية الرقابة المشدّدة خلال فترة الاعياد التي تشهد عادة إقبالاً متزايداً من المواطنين على التسوّق.

وعلى التوازي مع الأسواق تفقد وزير “حماية المستهلك” سير العمل في عدد من مخابز دمشق، واطلع بشكل مباشر على على آلية العمل وواقع إنتاج الرغيف، الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً بما يضمن إتاحته للمواطن بأعلى مستوى ممكن من الجودة، إلى جانب الحفاظ على دقة الوزن وضمان عدم التلاعب في هذين الاعتبارين الأساسيين في إنتاج خبز المواطن.

وأشاد الوزير علي بالجهود الكبيرة التي يبذلها عمال المخابز لتقديم رغيف الخبز بمواصفات جيدة، مؤكداً أن هذه الجولات تأتي في سياق تنفيذ توجهات الحكومة للمتابعة اللصيقة لواقع عمل المنشآت الخدمية واستمرارها في العمل خلال عطلة الأعياد، وبالطبع المخابز وصالات السورية للتجارة من أبرز المرافق الإنتاجية والخدمية الأساسية في تقديم مايحتاجه المواطن.
وفي ختام الجولة شدّد وزير التجارة الداخلية على المتابعة اللحظية لاحتياجات المواطن، والاستفادة من كل الشكاوى والملاحظات الموضوعية في تصويب آليات الإنتاج والخدمة، وفق أقصى ماتتيحة الإمكانات وظروف العمل.