رياضةصحيفة البعث

منتخبنا قبل البطولة الآسيوية يبحث عن الدعم ونسيان المنغصات

المحرر الرياضي 

قبل نحو عشرة أيام على انطلاق منافسات بطولة كأس آسيا في قطر ، باتت الأنظار موجهة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الذي سيشارك في الحدث القاري للمرة السابعة وهذه المرة أيضاً بأمل تجاوز الدور الأول الذي شكل عقدة مزمنة لكرتنا.
ولأن قضية استبعاد المهاجم عمر السومة عن صفوف المنتخب لم تنته فصولها حتى الآن، في ظل توجيه اللاعب لسهام النقد نحو كل مفاصل العمل من اتحاد لعبة ومدير المنتخب ومدربه، دخل التوتر أجواء المنتخب الذي يفترض أن تحيط به ملامح الاستقرار والدعم بدل المطالبة بتواجد لاعب أو بتغيير مدرب أو إداري.
مدرب منتخبنا الوطني هيكتور كوبر كان قد تحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الأول عن ضرورة النظر للمنتخب على أنه الأهم بعيداً عن بقية التفاصيل الثانوية، وهذا الأمر يغيب عن بال الكثير من كوادر اللعبة أو حتى الجماهير ، فاليوم بات الترقب وانتظار فشل المنتخب في البطولة هاجس الكثيرين لإثبات أن اتحاد اللعبة قصر في تحضير المنتخب وأن المدرب لم يحسن اختيار اللاعبين وأن مدير المنتخب لم يكن على قدر المسؤولية.
ونحن هنا لا ننكر أن كرتنا تعج بالأخطاء الفنية والإدارية ، لكن الأكيد أن علاجها لن يتم الآن قبل استحقاق هام ، بل الأفضل والأصح أن يكون الجميع خلف المنتخب في رحلته القارية فالجمهور بات متعطشاً لأي إنجاز كروي بعد جملة الإخفاقات التي لا تعد ولا تحصى في كل الفئات والمشاركات الخارجية.

عموماً تجربة المنتخب في البطولة المقبلة والاعتماد على اللاعبين المحترفين والمغتربين تبدو واعدة وداعية للتفاؤل ، خصوصاً أنها قد تفتح الباب أمام مزيد من الأسماء المميزة للانضمام للمنتخب في قادم الأيام ، كما أنها ستنهي سيطرة بعض من يصنفون أنهم نجوم ويتكبرون على المنتخب وجمهوره كلما سنحت الفرصة.