البعث أونلاين

اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.. ومقاومون يشتبكون بالرصاص والعبوات

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية، حيث أفادت وسائل إعلامٍ محلية، بأنّ القوات الإسرائيلية داهمت حيي بطن الهوى والطيرة، كما اقتحمت بآلياتها العسكرية شارع الإرسال، وسط رام الله، ونفّذت عدّة اعتقالات.

ودفع  الاحتلال بتعزيزاتٍ كبيرة إلى رام الله بعد اقتحام قواته الخاصة للمدينة، ويأتي ذلك بعد استهداف قواته بالزجاجات الحارقة.

وفي مدينة البيرة اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط، ومدخل مخيم الأمعري، إضافةً إلى أحياء وشوارع أخرى في المدينة حيث اندلعت مواجهات عنيفة تصدياً لقوات الاحتلال.

وكشفت مصادر أنّ الشبان الثلاثة الذين اعتقلهم الاحتلال في رام الله، هم الطبيبان، أيسر البرغوثي وخالد الخاروف إضافةً إلى الممرض مريد دحادحة.

وفي جنين شمالي الضفة الغربية نفّذ  الاحتلال سلسلة اقتحاماتٍ لبلدتي يعبد وعرّابة جنوبي غربي المدينة، لتؤكّد كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة يعبد بوابلٍ كثيف من الرصاص و بالعبوات الناسفة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى استهداف حاجز سالم العسكري غربي مدينة جنين بوابلٍ كثيف من الرصاص.

وفي طولكرم شمالي الضفة أيضاً أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية باستهداف مقاومين حاجز “نتسناعوز” غربي المدينة بوابلٍ كثيف من الرصاص.

وتبنّت كتائب شهداء الأقصى – مخيم نور شمس، استهداف مقاوميها بشكلٍ مباشر قوةً من جنود الاحتلال متمركزة على حاجز عنّاب شرقي طولكرم.

واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة بيت فوريك شرقي نابلس شمالي وسط الضفة الغربية وفي بلدة قبلان جنوبي المدينة، حيث داهمت القوات الإسرائيلية عدّة منازل.

وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد القيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسّام، عزّام الأقرع، والذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية مع الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت وتحوله إلى مركز تحقيقٍ ميداني للمعتقلين في البلدة.

وفي جنوبي الضفة الغربية، أفادت مصادر صحفية بتنفيذ قوات الاحتلال عدّة اقتحاماتٍ في الخليل حيث اقتحمت بلدة السمّوع ومنطقة الظهر في بلدة بيت أُمّر شمالي المدينة.

وأعلنت سرايا القدس في الضفة الغربية أنّ مجاهديها في كتيبة الخليل خاضوا إشتباكاتٍ مسلحة ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت بيت أُمّر.

واستهدف مقاومون برجاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي بعبوة محلية الصنع في مخيم العرّوب شمالي الخليل.

وهاجمت مجموعة من المستوطنين منازل الفلسطينيين في تجمع الجوايا بمسافر يطا جنوبي الخليل حيث قاموا بتفتيشها تحت حماية جنود الاحتلال ملحقين بها أضراراً جسيمة، وذلك حسبما أوضحت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية.

وخلال اقتحامٍ إسرائيلي لمدينة يطا جنوبي الخليل، أصيب طفلٌ يبلغ من العمر 12 عاماً برصاص الاحتلال كما أُصيب شابٌ بجروحٍ مختلفة.

وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية أيضاً قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوبي شرقي المدينة.

وفي القدس المحتلة اندلعت مواجهاتٌ في بلدة العيساوية شمالي المدينة وأكّدت وسائل إعلامٍ ومصادر صحفية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان.

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحاجز العسكري الذي تقيمه على مدخل بلدة بيت إكسا شمالي غربي مدينة القدس المحتلة ومنعت الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم في البلدة.