أخبارصحيفة البعث

إيران تجدّد دعمها للقضية الفلسطينية.. وإدانتها للعدوان الأنغلوساكسوني على اليمن

طهران-سانا   

اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القضية الفلسطينية تحولت اليوم من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة وملاحقة قادته.

وقال رئيسي في كلمة له أمام المؤتمر الدولي “طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي” المنعقد في طهران اليوم وفقاً لوكالة فارس: إن الفكر والتيار المقاوم والصمود الذي تبلور في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن هو الطريق الوحيد للتصدي للعنجهية والظلم والعدوان.

وأشار رئيسي إلى أن التسوية والمساومة لم تنجحا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية لأن الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود، حيث انتهك حتى الآن جميع القرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

من جانبه أكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمير سعيد إيرواني أن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مهاجمة اليمن يعد انتهاكاً للسيادة الوطنية وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإعلان حرب على هذا البلد.

وقال سعيد إيرواني في تصريح لمجلة نيوزويك الأمريكية: إن الكيان الصهيوني استطاع أن يفرض على الإدارة الأمريكية التدخل المباشر في الحرب على غزة، وذلك من خلال آليات الضغط التي يمارسها في أمريكا.

ولفت المندوب الإيراني إلى التزام بلاده كدولة عضو في الأمم المتحدة واعية ومسؤولة بأحكام قرار حظر الأسلحة المفروض على اليمن رغم اعتبارها إياه ظالماً وجائراً.

إلى ذلك أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إسلامي أن ما يجري في فلسطين المحتلة، كشف الطبيعة الإجرامية لكيان الاحتلال الصهيوني العنصري، مشيراً إلى أنه طلب من مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معالجة التهديدات الصهيونية باستخدام السلاح النووي، ومشدداً على ضرورة متابعة هذه التهديدات نظراً لأن الكيان الصهيوني يمتلك 220 رأساً نووياً، لم يتم إجراء أي تفتيش بخصوصها حتى الآن.

من جانب آخر أكد إسلامي أن لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في العقيدة الدفاعية الإيرانية.

وقال إسلامي: إن النظام الدفاعي الإيراني ليس له تبعية للخارج، وأنجز العلماء الإيرانيون أعمالاً إبداعية ومبتكرة ما خلق ردعاً نشطاً.

ولفت إسلامي إلى أن الأمريكيين يركزون في المناقشات النووية على منع إيران من امتلاك تكنولوجيا نووية التي لها دور ريادي في جميع المجالات العلمية، موضحاً أن طهران حصلت على هذه التكنولوجيا وتقوم بعدة صناعات تدخل بها الطاقة النووية.