البعث أونلاينالصفحة الاولىصحيفة البعث

شعب درعا للحزب تختتم عقد مؤتمراتها الانتخابية

درعا- دعاء الرفاعي

اختتمت الشعب الحزبية العاملة في مجال عمل فرع درعا للحزب عقد مؤتمراتها الانتخابية بانعقاد مؤتمر شعبة المدينة، والريف، واليرموك، والشجرة، وبصرى، والتعليم العالي. وامتازت الأجواء التي سادت العملية الانتخابية بالشفافية والهدوء، وعدم تسجيل أي أخطاء أو سلبيات تذكر على خلاف الانتخابات الحزبية السابقة.

وفيا يلي نتائج الانتخابات:

شعبة ريف درعا

  • عماد الراضي 50 صوتاً
  • عبد الحميد الرفاعي 50 صوتاً
  • يوسف الغراوي 40 صوتاً

شعبة الشجرة

  • أحمد هاني حمدان 48 صوتاً
  • جميل عبد الله العبد الله 48 صوتاً
  • فاتن محمود المحمد 34 صوتاً

شعبة اليرموك

  • وليد الحمصي 56 صوتاً
  • كمال برمو 46 صوتاً
  • محمد الغزاوي 36 صوتاً

 عضو اللجنة العليا المشرف على الانتخابات الحزبية، القاضي تيسير الصمادي، قال لـ “البعث” أن كافة المرشحين الذين خاضوا الانتخابات اليوم تمتعوا بالروح التنافسية، وهي لاشك حالة إيجابية يعيشها الحزب، وسيجسدها الرفاق كحالة صحية في إطار ضخ روح جديدة ستفرز عدداً مهماً من القيادات والكوادر المشهود لها بالنزاهة، والسيرة الوطنية والحزبية والاجتماعية الحسنة، ولاشك سينجم عنها حراك حزبي واجتماعي مفيد أيضاً.

عضو اللجنة الفرعية، ريم أبو حسون، لفتت إلى الأجواء الإيجابية التي شهدتها عملية الانتخاب في شعبة اليرموك للحزب.

ولفت شواخ عللوه، من مرشحي شعبة مدينة درعا، إلى أهمية هذه التجربة على اعتبار أنها من حيث المبدأ صحيحة وإيجابية ومفيدة حتماً، لتتمكن قواعد الحزب من اختيار الأفضل والأجدر من الكفاءات الحزبية ومن القواعد الحزبية، بعيداً عن سلبيات التعيين التي حصلت سابقاً، ونتج عنها وجود أشخاص غير جديرين وغير قادرين على حمل المسؤولية، والارتقاء بمبادئ الحزب إلى ما يقود التطوير والتحديث.

في حين لفت عدد من الرفاق المرشحين الناجحين في شعبة بصرى الشام والريف إلى أن مبادرة تشكيل اللجنة العليا من قبل الأمين العام، الرفيق بشار الأسد، هي مبادرة تاريخية ومهمة وتعكس توجهاً جديداً في حياة الحزب والوطن، وهو ما أثمر نجاحاً حقيقياً، حيث يسجل لهذه التجربة التي شهدت فعلاً جواً من الديمقراطية والإيجابية، لتكون استجابة الحزب أقوى تجاه التحديات المحدقة التي تواجه الوطن والحزب والأمة، وللتخلص من تداعيات الحرب العدوانية الإرهابية التي استهدفت كل مناحي الحياة.

ورأى عدد من الرفاق في شعبتي الشجرة واليرموك أن قواعد الحزب تنتظر اليوم أن تجرى عملية الانتخابات الحزبية بشكل أفضل من المرات السابقة، لتفرز أشخاصاً بعثيين همهم الأول والأخير النهوض بالمجتمع والانخراط بين فئات الشعب، وأن تتقلص الثغرات في التجارب السابقة، وأن تكون مخرجاتها أكثر توازناً وعدلاً وإنصافاً، بحيث نرى كفاءات وكوادر جديدة واعدة، وأن تعزز ثقة القواعد بالقيادات الحزبية، وثقة المجتمع بالحزب، بحيث تكون قيادات الحزب مقنعة للمجتمع، ومؤثرة وفعالة وميدانية في عملها.

وفي تصريح لـ “البعث”، أكد ‏ الرفيق بلال الفايز، مدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية بدرعا، أن هدف هذه الانتخابات هو تحقيق حراك داخل الحزب، ومعرفة آراء وتوجهات وذهنية قواعد الحزب على أرض الواقع، وتمتين قواعد الحزب التنظيمية والفكرية، ومواكبة المتغيرات التي تعصف بالمنطقة والعالم، ليأخذ الحزب دوره الريادي الاجتماعي المعهود في المجتمع. وبما أن التجربة حديثة العهد، والحراك الفكري والتنظيمي مطلوب لإبعاد الحزب عن حالة الجمود والسكون والنمطية في الأداء، لا بد  أن يكون لها إيجابيات، وسلبيات، والتجربة من حيث المبدأ صحيحة وايجابية ومفيدة حتماً،  لتتمكن  قواعد الحزب  من اختيار الأفضل والأجدر من الكفاءات ومن القواعد الحزبية. وهنا من الضروري  الابتعاد عن سوء التقدير في اختيار القيادات الحزبية القاعدية، وخاصة التكتلات في الانتخابات على أسس اجتماعية وشخصية وأنانية ومصلحية، واختيار القيادات والكوادر المشهود لها بالنزاهة،  والسيرة الوطنية والحزبية، والاجتماعية الحسنة، كي ينجم عنها حراك حزبي واجتماعي مفيد،  وكي لا تنحرف التجربة عن مسارها الذي تطمح إليه قيادة الحزب، و قواعد الحزب والمجتمعات المحلية. ومن الصحيح أن تجربة الانتخابات في كل دول العالم لابد أن تظهر فيها تحالفات وتفاهمات مشروعة، أما التكتلات لإقصاء الآخر فهذا أمر يرفضه الحزب رفضاً قاطعاً لمنع العناصر الانتهازية التي أصبحت تطل برأسها الآن بعد زوال الخطر.