الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

فرع دمشق للحزب يعقد مؤتمره الانتخابي لاجتماع اللجنة المركزية الموسع

دمشق – بسام عمار

انتهى مؤتمر فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وسط أجواء من الشفافية و الديمقراطية، حيث بلغ عدد المرشحين في فرع دمشق /٦٩/ رفيقاً و رفيقة، تنافس الرفاق على /٢١/ مقعداً موزعين على الشعب كما يلي:
أسماء الرفاق الناجحين من شعبة المدينة الأولى :
١- الرفيق سليم محرداوي
٢- الرفيق شادي الخيمي
٣- الرفيقة نغم عليا

أسماء الناجحين من شعبة المدينة الثانية:
١- الرفيق وسام نصر الله
٢-الرفيق ميشيل حداد

أسماء الناجحين من شعبة المدينة الثالثة:
١- الرفيق فادي أحمد
٢- الرفيق فريد عبد الرحيم

أسماء الناجحين من شعبة المدينة الرابعة:
١- الرفيق جهاد الخازم
٢- الرفيقة رزان حواري

أسماء الناجحين من شعبة المدينة الخامسة:
١-الرفيق مازن تفاحة
٢- الرفيقة خلود عدرة

أسماء الناجحين من شعبة الخدمات الأولى:
١- الرفيق حسنين محمد علي
٢- الرفيق عبد الرحيم أبو الشامات
أسماء الناجحين من شعبة الخدمات الثانية:
١- الرفيق أنور الزير
٢- الرفيق رفيق علوني

أسماء الناجحين من شعبة العمال الأولى:
الرفيق احمد مهنا
أسماء الناجحين من شعبة العمال الثانية:
الرفيقة هناء حمود
أسماء الناجحين من الشعبة المركزية:
١- الرفيق عبد الحكيم السعدي
٢- نهاد شحادات
أسماء الناجحين من الشعبة الاقتصادية:
١- الرفيقة صفاء ناصر
٢- الرفيقة علا ياسين

وفي وقتٍ سابق اليوم بدأ فرع دمشق للحزب عقد مؤتمره الانتخابي الذي يعوّل عليه الرفاق وجماهير الحزب لانتخاب لجنة مركزية وقيادة مركزية جديدتين تقودان العمل الحزبي بما يتناسب مع تاريخ الحزب الوطني النضالي والعروبي وآمال وتطلعات الرفاق ومتطلبات المرحلة الراهنة وتوجيهات الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد.

“البعث” التقت عددا من الرفاق أعضاء المؤتمر.

الرفيق الدكتور وسام النصرالله، رئيس مكتب العمال في فرع دمشق، أكد أن الشارع البعثي وغيره من بقية الأحزاب يراقب ويتابع الحراك الحزبي الذي أحدثته الانتخابات، منذ الإعلان عنها، وما ستفضي إليه من نتائج على مختلف مستويات العمل الحزبي، مشيرا إلى أن هذا الحراك ليس بجديد على البعثيين، وقد حول مؤسسات الحزب إلى خلايا نحل بحالة نشاطية إيجابية وتواصل اجتماعي محبب, والجديد في هذه الانتخابات حالة التنافس الإيجابي، فهذه الانتخابات لها آلية مختلفة فلا تنافس في الكتلة المجتمعة، فالتنافس في الكتل الجزئية على مستوى الشعب، والعدد جيد والحظوظ متوفرة ومتاحة للجميع كما أن الاجتماع الموسع للجنة سيساهم بوضع الأفكار والرؤى والمنهجيات المستقبلية للعمل الحزبي بمختلف مجالاته، وبالتالي يجب انتخاب رفاق يملكون الخبرة والمعرفة التنظيمية والسياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والإدارية والقانونية والإجتماعية، لأن المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة، وليست سهلة، ومن خلالهم سيتم تحديد سياسات الحزب والعلاقة مع الدولة والمجتمع والطرق الناجحة لمواجهة التحديات التي واجهت الحزب والدولة خلال الأعوام الماضية من الحرب الارهابية والحصار الاقتصادي.

وأضاف: يجب ترجمة توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب خططا وبرامج تطور العمل الحزبي بالشكل الذي يريده ويؤيده الرفاق لأن التحديات كبيرة ويجب مواجهتها بعقل منفتح وبرامج عمل واقعية وطموحة مستمدة من صلب الواقع والحاجة الفعلية للتغيير وبالتالي يقع على عاتق الرفاق الناجحين تطوير العمل الفكري والسياسي والتنظيمي وهو حجم عمل ضخم وجمع الرفاق يدركون ما ينتظرهم من حجم عمل تطويري.

وأكد الرفيق النصرالله أن هذا الحراك كانت له نتائج مهمة على الصعيد الاجتماعي حيث عزز التواصل بين الرفاق الذين يتبوؤن مناصب حزبية، والرفاق في القواعد، وأعاد التذكير برفاق بعيدين عن مؤسساتهم، وخلق حالة من الحراك الفكري والثقافي وتبادل الرأى وتم تقديم العديد من الأفكار والآراء التطوبرية التي من شأنها تطوير العمل الحزبي، مشيدا بالحالة التنظيمية التي سادت الانتخابات مؤكدا أن تطوير العمل الحزبي هو جزء من مسيرة الإصلاح والتطوير التي أطلقها الرفيق الأمين العام للحزب.

ورأى الرفيق علي جديد، عضو قيادة الشعبة الثالثة، أن الانتخابات الحزبية بمرحلتها الثانية، تحمل بين طياتها الكثير من المضامين الإيجابية التي عملت من خلالها القيادة الحزبية على تحقيق أكبر قدر من الشفافية، ويظهر ذلك بتنافس المرشحين الذين انتخبوا بشكل مباشر من مؤتمر الشعب دون أي تدخل، وسيتم انتخاب المرشحين للجنة المركزية الموسعة بشكل مباشر من مؤتمر فرع الحزب، وهذا يعني إخضاع الرفاق المرشحين لتجربتين حقيقتين، وفي مؤتمرين مختلفين، بما يمنع ـي مستوى قيادي من السيطرة أو توجيه الانتخابات، ما يرفع من مستوى شفافيتها ويعد بوصول الرفاق الأفضل والأكثر كفاءة للمرحلة الثالثة.

وذكر الرفيق هشام زند الحديد أن انتخابات ممثلي الحزب إلى اللجنة المركزية الموسع تمت في أجواء من الديمقراطية حيث لم يتخللها أية إشكاليات أو تجاوزات تذكر، اضافة إلى الحس العالي للرفاق بضرورة الترشيح والانتخاب، وكانت النتيجة اختيار رفاق جاؤوا بملء ارادة رفاقهم.

من جهته أشار الرفيق الدكتور نضال بيازيد إلى أن الانتخابات تٌرسّخ الدّيمقراطية وتساهم في إرساء دعائم القوّة في حياة الحزب والنّهوض به لأداء دوره الرّيادي في تحقيق تطلّعات الرفاق وجماهيره، مؤكدا على ضرورة التّحلّي بالوعي البعثي وإدراك حجم المسؤولية في ممارسة الانتخابات بالشكل الأمثل، نظراً لانعكاس ذلك على حياة الحزب المستقبلية، منطلقين من تمثّل قول الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد “الوعي الشعبي هو الرصيد الذي يحمي سورية في كل مفاصلها”، لافتا إلى حجم المسؤلية والأمانة التي يجب علينا التحلّي بها في اختيار الأكفأ والأقدر على حمل المسؤلية في المرحلة القادمة.

التجديد خيار وقرار 

من جهته، ذكر الرفيق حسنين علي، أمين شعبة الخدمات الأولى، أن التجارب والمستجدّات تثبت أن حزب البعث بمبادئه وفكره المتجدد يحمل هموم وتطلعات الجماهير على المستوى الوطني والقومي، رغم الصعوبات والظروف القاسية التي تواجه مفهوم الدولة الوطنية. ولا تفارق التحديات الأحزاب القومية بما أنها من أهم الحوامل الجماهيرية للدولة، إلا أن حزب البعث، وفي كل مرة، يستطيع النهوض من جديد وينتفض على كل مظاهر الاستغلال والفساد وينفض غبار الترهل، والتاريخ مليء بمثل هذه الشواهد والأحداث التي تغصّ بها المراحل المفصلية عبر عقود طويلة مرّت، ولعل أبرزها ثورة الثامن من آذار التي نعيش ذكراها الحادية والستين، والحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي صوبت المسيرة، ومسيرة التطوير والتحديث التي قادها الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، صاحب الرؤية السديدة والحكيمة، والذي يعيد رسم خارطة طريق جديدة ومسارات خلاص وإعادة بناء تشكل ثورة حقيقية ونهضة ديمقراطية وفكرية وتنظيمية تكفل تحقيق تطلعات الجماهير ووضع إستراتيجيات جديدة لاستثمار الطاقات والإمكانات الموجودة وتحقيق التكامل ما بين القطاعات المختلفة.

وأضاف: لعل الانتخابات الحزبية التي تجري هذه الأيام بإشراف اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية هي حالة جديدة وفريدة للحفاظ على نزاهة الانتخابات ووصول كوادر بعثية كفوءة قادرة على تحقيق رؤية الرفيق الأمين العام، وتملك المهارات المعرفية وإرادة العمل ومؤهلات حمل رسالة البعث وتطبيق فكره ونهجه، لافتا إلى أن مجمل المقدمات والمعطيات الراسخة تفضي إلى قناعات وأفق مديد من التفاؤل بأن شعلة البعث ستبقى وقادة، وأن التجدد والتألق عنوان لصيق بأداء الحزب والدولة بقيادة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد.

الرفيق خليل مشهدية، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أكد على خصوصية مؤتمر فرع دمشق كونه من أعرق الفروع بما يمتلكه من قامات وطنية وحزبية لها باع كبير بالعمل الحزبي، وهذا الأمر يحمّل أعضاءه مسؤولية إضافية بحيث تعكس العملية الانتخابية الصورة المشرقة له، مشيرا إلى ضرورة تجسيد الروح الرفاقية والمسؤولية الحزبية والوطنية والأخلاقية عند ممارسة العملية الانتخابية، بحيث يتم اختيار رفاق قادرين على العمل والعطاء، مشيرا إلى حرص اللجنة على سير العملية الانتخابية وفق الأسس والضوابط الخاصة بها، ودون أي تدخلات أو ضغوط، لأنها لم ولن تسمح بذلك، وعند وجود مخالفة سيتم تطبيق الإجراءات الخاصة بذلك، منوها إلى أن الرفيق البعثي هو قدوة وقائد في المجتمع، ومن غير المسموح به، ولا يجوز أن يكون مطية لأحد، وعند ممارسة أية ضغوط عليه من حقه أن يطرح ذلك، مؤكدا الحرص على أن تكون العملية الانتخابية خالية من السلبيات التي رافقت العمليات السابقة.