مواجهة واعدة بين أهلي حلب والنواعير على لقب الدوري السلوي
حلب- محمود جنيد
عدّل فريق النواعير الكفة مع منافسه أهلي حلب بفوز ردّ الدين في المباراة الثانية التي جمعت الفريقين أمس السبت في صالة الحمدانية وانتهت لصالح النواعير بنتيجة 66/83 ضمن سلسلة النهائي لدوري فئة دون 21 سنة بكرة السلة، ليحيل السلسلة إلى مواجهة فاصلة تقام عند العاشرة من مساء اليوم في صالة الحمدانية في حلب.
وكان الأهلي خطف الفوز في المباراة الأولى من السلسلة التي أقيمت في حماة، في الثانية الأخيرة من المباراة عبر ثلاثية حاسمة سجلها لاعب الأهلي ماجد حرامي في الوقت القاتل.
واستحق الفريق الحموي الفوز في مباراة الأمس قياساً بالأداء الذي قدّمه عبر مراحل المباراة التي تسيّدها من البداية حتى النهاية بأسلوب لعبه الجماعي المتوازن، وتركيز اللاعبين وروحهم العالية، عكس الأهلي الذي بدا تائهاً وغير موفق على جميع الأصعدة، الأمر الذي انعكس على عطاء اللاعبين ومردودهم الفني والبدني وحتى السلوكي، إذ اصطدم عملاق الفريق وورقته الرابحة عمر مكناس “توريس” مع جمهور الفريق ووجه إيماءات غير لائقة له، عندما طالب الجمهور بتبديله نظراً للأداء غير الموفق الذي ظهر به عكس المباراة الأولى التي كان فيها أحد أهم مفاتيح الفوز لفريقه، لكن “توريس” عاد للاعتذار من الجمهور بعد المباراة مبرراً ما بدر منه بأنه جاء نتيجة الضغط الكبير الذي يقع على كاهله، وهو الأمر الذي لا يقدّره البعض من الجمهور.
من جانبه مدرّب الأهلي محمد أبو سعدى أعرب عن أسفه لما حصل بصورة غير مفسرة، مؤكداً أن فريقه كان خارج الفورمة تماماً على الصعيد الدفاعي والهجومي والذهني فكانت الخسارة مستحقة.
وتوجّه أبو سعدى بالاعتذار لجمهور الأهلي الذي وصفه بالسند والدعم الأول والأقوى تأثيراً للفريق، ووعد بأن يغيّر فريقه الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مواجهة الأمس، ويقدم في مباراة اليوم المستوى اللائق الذي يرضي عشاقه ويضمن فوزه بلقب الدوري.
أما مدرّب النواعير سامر سطمة فقد أثنى على أداء لاعبيه وبارك لهم ولجمهور النادي الفوز المستحق، لافتاً إلى أن الفريق وبعد الخسارة في أولى مباريات سلسلة النهائي كثف من تدريباته وتحضيراته لمباراة الرد في حلب، وعقد الجميع العزم على التعويض الذي تحقق من خلال الأداء الجماعي المنظم، وتعطيل مفاتيح لعب الأهلي. ووعد مدرّب النواعير بأن يكمل مع فريقه الفرحة ويحقق الفوز بمواجهة اليوم الحاسمة ويعود بكأس البطولة إلى حماة.