البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

سورية تُدين الانتهاكات الإسرائيلية الإرهابية المتكرّرة على أراضيها

دمشق – سانا    

أدانت سورية العدوان الإرهابي الذي شنّه كيان الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين، مجدّدةً دعوة دول العالم كافة لتحمّل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكرّرة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسورية ولبنان.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان: “تدين الجمهورية العربية السورية العدوان الإرهابي الذي شنّه كيان الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة”.

وأضافت الوزارة: “لم يكن صدفةً أن يقوم الكيان العنصري الصهيوني بهذا العدوان في الوقت نفسه الذي شنّت به مجموعات إرهابية مسلحة متحالفة مع الكيان الصهيوني هجمات واعتداءات بالطيران المسيّر نفّذتها من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها”.

وأوضحت الوزارة أن هذا العدوان الإسرائيلي السافر يأتي بعد ساعات فقط من عدوان آخر شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، مستهدفةً مبنى سكنياً في ريف دمشق ذهب ضحيته مدنيان، كما تسبب بأضرار مادية.

وقالت الوزارة: “تشدّد الجمهورية العربية السورية على أن الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، واعتداءاتها المتكرّرة على الأحياء السكنية تثبت الطبيعة العدوانية والهمجية لهذا الكيان، وتؤكد مجدّداً أنه المسبّب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار في المنطقة ولمعاناة شعوبها جراء هذه الاعتداءات وجرائم الإبادة الجماعية اليومية التي ترتكبها الفاشية الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.

وختمت الوزارة بالقول: “تدعو الجمهورية العربية السورية دول العالم كافة لتحمّل مسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة والمتكرّرة لمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإلزام الكيان الصهيوني ومن يدعمه بوقف اعتداءاتهم وجرائمهم في فلسطين وسورية ولبنان، ومساءلة مسؤولي وقيادات هذا الكيان عن جرائمهم بحق شعوب المنطقة، ودعمهم المتواصل لأدواتهم من التنظيمات الإرهابية والتي تشكل تهديداً مستمراً وخطيراً على دول وشعوب المنطقة والعالم وأصبح لا بدّ من وضع حدّ له”.