رياضةصحيفة البعث

منافسات قوية في مهرجان “لعيونك يا شام” لكرة السلة

دمشق- عماد درويش

تتواصل على أرض صالة الفيحاء الفرعية لكرة السلة منافسات بطولات “لعيونك يا شام” التي تقيمها اللجنة الفنية لكرة السلة في دمشق بمشاركة أندية دمشق وريفها وبعض الأكاديميات.

واليوم تقام المباراة النهائية الأولى لمواليد 2008 للذكور وتجمع الوحدة مع الجيش (ويفوز باللقب الفائز في مباراتين من أصل ثلاث)، كما يلعب الثورة مع صحنايا على المركز الثالث، في الوقت الذي تتواصل فيه بطولة الإناث للمواليد نفسها.

البطولة سلسلة من البطولات التي أقامتها اللجنة وصلت إلى أربع بطولات خلال الفترة الماضية ولمختلف الفئات العمرية للذكور والإناث، وهي تأتي ضمن خطة اللجنة لتفعيل عمل ودور الأندية بالاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة، وهو ما أكده لـ”البعث” رئيسُ اللجنة الفنية عبد الرزاق محمد، مضيفاً أن الهدف من الدورات إبقاء هذه الفئات في استعداد دائم وبجو المنافسات تحضيراً لمشاركة اللاعبين واللاعبات في مسابقات الموسم المقبل ضمن أنديتهم، كما تساهم تلك المهرجانات بتطوير اللعبة في دمشق.

وأشار محمد إلى أن البطولات التي تقيمها اللجنة تعطي حافزاً قوياً للمواهب من اللاعبين واللاعبات لتحسين مستواهم لحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية في فئتي الرجال والسيدات بأنديتهم، خاصة وأن طريقة اللعب المعتمدة بالبطولات الحالية تعتمد على لعب كل ربع من أي مباراة بتشكيلة غير التشكيلة الرئيسية باستثناء الربع الأخير، حيث يسمح باللعب بأي تشكيلة وأي طريقة يعتمدها المدرّبون، والنقطة الأهم تتمثل بأن التنافس والتعارف يكون بين لاعبي الأندية الأخرى، إضافة إلى أن الجو الاجتماعي بين المدرّبين أعطى إيجابية، وبلغنا بذلك أحد أهداف هذه الأنشطة التي نعد باستمرارها، مبيناً أن مشاركة الحكام الجدد نقطة مفيدة لإعطائهم الثقة وكسب الخبرة الكافية لقيادة المباريات الموسم المقبل.

وأضاف محمد: العقبة الوحيدة التي واجهتنا تمثلت بضغط المباريات وعدم اللعب على صالة الفيحاء الرئيسية، وكنت أتمنى أن تُقام المباريات النهائية عليها على أقل تقدير، وهناك أمر آخر تمثل بعدم تكليف الأندية لمدرّبين على مستوى عالٍ للفرق، وهم بحاجة لدورات صقل كثيرة لتطوير مستواهم، ولاسيّما أن اللعبة تتطور، وأنهم بحاجة لتدريب اللاعبين واللاعبات على المهارات التي تفتقدها كرة السلة عامة.