أخبارصحيفة البعث

الرفيق شاهين يلتقي قيادة الطبقة العاملة: تعزيز العمل المؤسساتي وتقديم المقترحات التطويرية وخدمة العمال

دمشق- بسام عمار     

أكد الرفيق ياسر شاهين عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب العمال المركزي، أن الطبقة العاملة ستبقى تنال كل الرعاية والاهتمام والدعم من القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، وستتخذ كل القرارات التي تدعم عمل المنظمة وتحسن ظروف عملها، وكل الطروح التي تقدمها ستنال المتابعة لمعالجتها مع الجهات المعنية.
وأضاف خلال لقائه رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ورؤساء الاتحاد المهنية ورؤساء الاتحادات بالمحافظات اليوم، في مقر الاتحاد إن عمال سورية هم جند “البعث” الأوفياء لوطنهم ومنشآتهم وقائدهم، وهم السياج الاقتصادي المنيع، وخلال الأعوام الماضية من الحرب استطاع عمال سورية تأمين مقومات الصمود الوطني، وحموا المعامل والشركات، وقدموا الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن الهدف من اللقاء التعرف على واقع العمل النقابي والاقتصادي، مؤكداً أنه خلال الفترة القادمة ستتكرر هذه اللقاءات، وسيتم عقد ورش العمل التي ستناقش مختلف القضايا الاقتصادية والخدمية والعمالية بحضور المعنيين من الحكومة، مشدداً على أن موضوع تحسين الواقع المعيشي هو موضع اهتمام القيادة والرفيق الأمين العام للحزب.

ودعا الرفيق شاهين إلى المشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب من قبل العمال وأسرهم، لافتاً إلى أن الاستحقاقات الدستورية لم تتوقف خلال الفترة الماضية رغم الظروف الصعبة، واليوم نريد أن تعكس هذه الانتخابات الصورة المشرقة للحزب أولاً وللحياة الدستورية التي امتزنا بها، وفي الوقت ذاته الاستعداد الجيد للدورة النقابية الجديدة التي ستنطلق خلال الفترة القادمة، وضرورة المشاركة الواسعة في الترشيح والانتخاب والتركيز على الرفاق الذين لديهم الخبرة والقدرة على العطاء والراغبين بالعمل ويحملون الشهادات.

ونوه بأنه سيتم وضع التعليمات الناظمة بالتعاون مع قيادة الاتحاد، مشدّداً على ضرورة الاهتمام بموضوع العمل المؤسساتي والإشارة لموضوع الفساد في الجهات العامة بشكل موثق، والمكتب سيعالج أية حالة تصل إليه، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا الموضوع.

وفيما يتعلق بالقطاع العام، أكد الرفيق عضو القيادة المركزية أن هذا القطاع هو الضمان الحقيقي لحرية القرار السياسي، وسيبقى ينال الاهتمام والرعاية من القيادة، مبيناً أن التنظيم النقابي شريك بتطويره من خلال المقترحات المقدمة، والتي يجب أن تكون واقعية، ولا سيما أن الظروف الاقتصادية صعبة جداً، ومنوهاً بدور القطاع الخاص بعملية التنمية الاقتصادية وضرورة الاهتمام بعماله، وأن يكون العامل هو بوصلة العمل النقابي.

وأشاد بدور الاتحاد الإيجابي والمهم في المنظمات العمالية والعربية، مؤكداً أن صوت التنظيم النقابي يجب أن يبقى كما هو قوياً معبراً عن صوت العمال، حيث سيتم إعفاء أي رفيق غير قادر على العمل والعطاء، ولن يتم الانتظار حتى نهاية الدورة النقابية.

كذلك أشار الرفيق شاهين إلى أهمية الجانب الثقافي والإعلام النقابي والرياضة العمالية، بحيث يكون الرفيق النقابي مسلحاً بالموضوعات المتعلقة بعمله، وأن يعكس إعلام المنظمة عمل ونشاطات الاتحاد ونشاطات اتحادات المحافظات.
بدوره، أكد الرفيق جمال القادري، رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال، أن المنظمة تلقى كل الدعم والعون من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن عمال سورية كما هم على العهد باقون وسيشاركون بقوة في انتخابات مجلس الشعب القادمة بكل قوة من حيث الانتخابات الترشيح، مبيناً أن كل القضايا العمالية تتابع بشكل مستمر مع الجهات المعنية لحلها ويتم طرحها مع الحكومة وتكرار المطالب لأحقيتها وهي مدروسة وتقدم من قبل الرفاق النقابيين المتواجدين بكل الجهات، والاتحاد يعي واقع العمل الحكومي والصعوبات الاقتصادية.

ونوه بأن الاتحاد يتابع قضايا الفساد ويتم رفع المذكرات الخاصة بذلك، مؤكداً أن هناك نقصا شديدا باليد العاملة وتسربا بالكفاءات، ويجب دعم القطاع العام واتخاذ قرارات لتطويره.

وقدّم الحضور مداخلات حول واقع العمل النقابي والاقتصادي والخدمي في الجهات التابعة لعملهم والصعوبات التي تواجه العمل.