نشاط ترفيهي ودامج للأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي في متحف دمشق الوطني
البعث– ميس خليل
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أقامت جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الأثرية وجمعية بصمة حياة وفريق AMS التطوعي وجمعية إشارتي نشاطاً ترفيهياً ودامج للأطفال في المتحف الوطني بدمشق .
وبيّن إياد غانم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المتاحف والمواقع الاثرية أنه إيماناً من الجمعية بأهمية زيارة الأطفال للمتاحف والتعرف عليها وضرورة ترك بصمة جميلة لدى الأطفال لهذه الزيارة وأهمية الدمج بين جميع الأطفال من ذوي الإعاقة وغيرهم، تم إقامة نشاط ترفيهي ودامج في المتحف الوطني، مؤكداً أن الفعالية موجهة للأطفال من ذوي الإعاقة والأيتام وللأطفال السليمين والدمج بينهم خاصة بعد صدور المرسوم 19 الذي انتقل بمفهوم الإعاقة إلى مستوى آخر يتعلّق بالبيئة المحيطة بالأشخاص ذوي الإعاقة وإعطائهم الحقوق الكاملة .
من جهتها أوضحت سوسن سلماوي مديرة فريق mms بأن الفريق كونه تطوعي فهدفه نشر الوعي في المجتمع بأهمية دمج ذوي الإعاقة مع أقرانهم ومساعدة الأهالي على التعامل في تربية أطفالهم من ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى أنه تم مشاركة أطفال صم وتوحد واعاقات حركية في الفعالية بهدف دمجهم، مؤكدةً أنه من المهم إيجاد أرضية مشتركة بين الطفل ذوي الإعاقة وأقرانه ورفاقه، وأن يحظى الطفل بدعمهم وتشجيعهم، وأن تمتد الصداقة بينهما فهذا يساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليل شعورهم بالعزلة.
من جهتها أشارت أناهيدا طنطنا خبيرة بلغة الإشارة من مركز إشارتي ومركز الصم بدمشق بأن الفعالية تقام بمناسبة يوم الطفل العالمي، مؤكدةً انعكاس فائدة دمج الأطفال ذوي الإعاقة على هؤلاء الأطفال أنفسهم وعلى أقرانهم كذلك، من ناحية اجتماعية وعاطفية وأكاديمية، حيث أن الأطفال سيتمكنون من التعرف على الاختلافات والتنوع وتقبلها، وسيتمكّنون من تكوين صداقات مختلفة، مع احترام كافة الأطياف، فضلاً عن أن الأطفال من ذوي الإعاقة سيشعرون بتقبل المجتمع لهم، وهذا يزيد ثقتهم بأنفسهم، ويمكنهم من الاندماج بشكل أكبر.