الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن وأوامر الجنائيةالدولية .. سموتريتش يجدّد الدعوة لاحتلال غزة وتهجير أهلها

الأرض المحتلة -تقارير   

جدّد الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الدعوة إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير نصف أهله خلال عامين، مشيراً إلى أن هناك فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب لتحقيق ذلك.

مصادر إعلامية نقلت عن سموتريتش قوله اليوم: “من الممكن والضروري احتلال قطاع غزة، ولا داعي للخوف من هذه الكلمة”، مضيفاً: “من الممكن خلق وضع يكون فيه عدد السكان في غزة خلال عامين أقل من نصف عددهم الحالي”، مبيناً أنه “يمكن تحقيق ذلك مع إدارة ترامب” في تجاهلٍ تام لقرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

في الأثناء، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 3 مجازر في غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 14 شهيداً و108 جرحى، وقالت الوزارة في بيان: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم ال417 على القطاع ارتفع إلى 44249 شهيدا و104746 جريحاً، وكانت الصحة كشفت في وقت سابق اليوم أن الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في القطاع منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري، بينها 1410 عائلات تم مسحها من السجل المدني بالكامل.

في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في غزة توقف جميع سيارات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف عن العمل في مدينة غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود، محذراً من أن ذلك بمثابة حكم بالإعدام على الأهالي في ظل القصف المتواصل.

إلى ذلك حذر مجلس اللاجئين الدنماركي، وهو منظمة إنسانية غير حكومية، من خطر الذخائر غير المنفجرة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة و آثارها المدمرة على المدنيين وخاصة الأطفال حتى في المستقبل، وبعد تحقيق استمر لعدة أسابيع، قدرت المنظمة التي تنشط في قطاع غزة أن الذخائر المتفجرة سواء انفجرت أم لا منتشرة في العديد من المناطق السكنية في القطاع الفلسطيني المدمر،و لفت التقرير إلى أن سكان القطاع يعانون من نقص شديد في المواد الأساسية، وفي أثناء بحثهم عن الضروريات بين الأنقاض قد يتعرضون لهذه الذخائر.

من جانبها نددت جمعية الصداقة العربية النمساوية بمواقف الدول الغربية وخاصة النمسا وألمانيا الداعمة للكيان الإسرائيلي في عدوانه المستمر على قطاع غزة، وقال أمين عام الجمعية فريتز ايدلينغر: إن هذه المواقف فضيحة تكشف مرة أخرى عن المعايير المزدوجة المطلقة لمعظم الدول الغربية مشيراً إلى أن الغرب يحمي المجرم بنيامين نتنياهو.