فيرشينين: على كييف تقديم ضمانات لعدم استخدام الممر الآمن لأغراض عسكرية
موسكو – تقارير:
فيما يمكن أن تكون بوادر انفراج في أزمة الحبوب على خلفية الاتصالات الجارية بين الأمم المتحدة وروسيا وتركيا، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اليوم ضرورة تقديم نظام كييف ضمانات بعدم استخدام الممر الإنساني في البحر الأسود لأغراض عسكرية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن فيرشينين قوله اليوم: تم تحليل المجالات الرئيسية للتعاون الروسي التركي على المنصات الدولية، وعلى رأسها مبادرة البحر الأسود لتصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية في سياق الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنّته كييف على سيفاستوبول، وتم التوصل لاتفاق يقضي بأن تقدّم أوكرانيا ضماناتٍ بأن الممر الإنساني في البحر الأسود لن يُستخدم لأغراض عسكرية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال أمس إن قرار روسيا تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب مرتبط بتهديد الممر البحري الإنساني بعد هجمات أوكرانيا على أسطول البحر الأسود الروسي.
من جهة ثانية، أكد عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه الروسية فلاديمير روغوف اليوم أن اتهامات نظام كييف لروسيا، بإحداث كارثة بيئية بالقرب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تعدّ نفاقاً فجاً.
ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله اليوم: إن القوات الأوكرانية تقصف منطقة زابوروجيه يومياً تقريباً، ما يهدّد حياة الناس وسلامتهم، ويصمتون بشأن ذلك إلا أنهم قلقون بشأن الأسماك، مشيراً إلى أن وحدات الطاقة توقفت نتيجة للقصف من الجانب الأوكراني الذي يواصل بذل كل ما بوسعه لشل عمل المحطة النووية ومنع إطلاقها.
وكانت شركة “إنيرغو آتوم” الأوكرانية زعمت أن الجانب الروسي تسبّب في وقوع كارثة بيئية بسبب توقف وحدات الطاقة بمحطة زابوروجيه وتوقف الماء الدافئ عن الدخول إلى بركة التبريد، ما أدّى إلى انخفاض درجة الحرارة، وقتل جماعي للأسماك التي تم نقلها إليها منذ 25 عاماً لضمان نظافة البيئة.