أخبارصحيفة البعث

عبد اللهيان: القمّة العربية ستوجه رسالة قوية لمرتكبي العدوان ضدّ غزة

طهران-سانا   

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن اجتماع قمة الدول الإسلامية والعربية غير العادية في الرياض سيوجه رسالة قوية لمثيري الحرب في المنطقة، هدفها وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة.

وأوضح عبد اللهيان في تصريح له بأنه لأول مرة ونظراً لأهمية التطورات في غزة سيعقد اجتماع مشترك لقادة الدول الإسلامية والعربية في الرياض، مبيناً أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيتقدم بمقترحات مهمة لوقف جرائم الحرب الصهيونية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية ومواجهة التهجير القسري، والتركيز على أن المقاومة حركة تحرر وطنية، إضافة إلى مقترحات مهمة أخرى.

بدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الرأي العام العالمي لن ينخدع مجدداً بالدعاية الكاذبة التي يروجها الكيان الصهيوني في تبرير الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

وكتب كنعاني على صفحته على الإنترنت: إن “اتهام المقاومة الفلسطينية ببدء الحرب الحالية في غزة ووصف عملية 7 تشرين الأول بالعمل الإرهابي هو شعار مضلل من قبل الكيان الصهيوني وداعميه المعروفين”.

كما أكد كنعاني أن دعم الإدارة الأمريكية الشامل يشجع الكيان الصهيوني على ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وهو ما يشكل وصمة عار لن تمحى من جبين الأمريكيين أبداً.

وتساءل كنعاني هل ينتظر العالم مجلس الأمن الدولي الذي ليس له إرادة لوقف آلة القتل الصهيونية وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في ظل الفيتو الأمريكي والدعم البريطاني والفرنسي للكيان الصهيوني الإرهابي.

وفي السياق ذاته، اعتبر عضو مجلس خبراء القيادة في إيران عباس كعبي أن أمريكا هي المسؤولة عن العدوان على قطاع غزة، وأن الحرب في القطاع هي بين الحق والباطل ولا تحتاج إلى متفرجين.

وقال كعبي: إن “العالم تحول إلى جبهتي الحق والباطل، جبهة المقاومة والجبهة الصهيونية، ولا ينبغي أن نكون متفرجين في هذه الحرب”، مؤكداً أن المجازر الوحشية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم تمس العالم الإسلامي بأكمله وكل شخص لديه ضمير حي يقف ضد هذا العدوان.

على صعيد آخر، ميدانياً، أعلنت الإستخبارات التابعة للحرس الثوري في محافظة كرمان وسط إيران تفكيك شبكة إرهابية كانت تهدف لتنفيذ عمليات مسلحة.

وحسب بيان لها قالت: إنه في أعقاب المعلومات التي حصلت عليها “تم التعرف على شبكة منظمة للقيام بأعمال مناهضة للأمن، حيث قام متزعم هذه الشبكة مؤخراً بتوجيه الإرهابيين نحو تنفيذ عمليات مسلحة والتخطيط لاغتيال عناصر في القوى الأمنية في المحافظة، ولكن تم إفشال مخططاتهم وإلقاء القبض على أعضاء الشبكة”.

وأضاف البيان: إن أعضاء هذه الشبكة الإرهابية كانوا يتواصلون مع عناصر معارضة ووسائل إعلام أجنبية خارج البلاد، وخلال أحداث العام الماضي قاموا بعمليات لزعزعة الأمن مثل مهاجمة وتدمير الممتلكات العامة وطباعة وتوزيع منشورات جماعية ضد النظام وإرسال المحتوى إلى القنوات الفضائية.

وتابع البيان: إنه من بين الأعمال الأخرى لهذه الشبكة محاولة لإستهداف رجال الدين، لكنهم فشلوا في تنفيذ خطتهم إثر التحرك في الوقت المناسب من قبل إستخبارات الحرس الثوري.