وليد إخلاصي يدشن جوائز فرع حلب لاتحاد الكتاب
حلب – غالية خوجة
تتضح حيوية اتحاد الكتّاب العرب من خلال فعالياته المختلفة ومبادراته المتنوعة، ومنها مبادرة معارض الكتاب الدائمة في كليات الآداب، وكذلك للجوائز الأدبية نصيبها في مختلف الفروع، ومنها فرع حلب الذي أعلن عن جائزة للقصة القصيرة وتحمل دورتها الأولى اسم الأديب الراحل وليد إخلاصي، وسيكون آخر موعد للتقديم 15 حزيران القادم، ومن شروطها تقديم قصة واحدة خاصة بالجائزة وغير منشورة ومتمسكة بالهوية الوطنية وباللغة العربية الفصحى، وتسلّم للفرع في مقره بشارع بارون، وتخصص للقصص الثلاث الفائزة مكافآت مادية.
وأوضح الكاتب نذير جعفر رئيس الهيئة الإدارية لفرع حلب للاتحاد أن إقامة جائزة باسم الراحل إخلاصي هي التفاتة تكريم لأدبائنا وتخليد لأسمائهم وتقدير لعطاءاتهم الإبداعية والاجتماعية والإنسانية، وهي موجهة لجميع الكتاب الراغبين في المشاركة في حلب وريفها، والغاية في النهاية هي تفعيل وتحفيز الكتابة في مجال القصة القصيرة، وتقديم نماذج جديدة في هذا الفن الإبداعي، واكتشاف الأصوات الجديدة، لا سيما من جيل الشباب الذين ننتظر منهم المشاركة.
وأضاف إن إخلاصي علم من أعلام الرواية والقصة والمسرح محلياً وعربياً، كما أنه كان رئيس الهيئة الإدارية لفرع حلب لسنوات، وكان له دوره في تفعيل المشهد الثقافي، ويشهد أرشيف الاتحاد على ذلك رغم الدمار الذي أصاب الاتحاد، كما أن إخلاصي استضاف الكتاب السوريين إضافة للكتاب العرب والأجانب.
لكن.. هل هي جائزة دورية وهل تشمل الكتّاب الراحلين والمعاصرين؟
ستكون هناك جائزة سنوية لفرع حلب للاتحاد، وكل دورة باسم كاتب أو كاتبة من حلب، وذلك تكريماً للكتّاب الراحلين، ولربما، في فترة لاحقة تشمل دوراتها الكتّاب المعاصرين.