ردود أفعال متضاربة بعد خسارة أهلي حلب الآسيوية!
حلب- محمود جنيد
في الوقت الذي كان ينتظر فيه تعويض خسارة فريقه في المباراة الافتتاحية أمام الوحدات الأردني، مُني جمهور أهلي حلب بخيبة جديدة على المستوى الآسيوي، بعد تعرّض فريقه الأول لكرة القدم يوم أمس لهزيمته الثانية ضمن المجموعة الثانية أمام الكهرباء العراقي بهدفين نظيفين ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ليستقرّ الأهلي في قاع ترتيب المجموعة الثانية برصيد صفر من النقاط.
وكانت النتيجة مرشحة للزيادة بهدف ثالث للفريق العراقي الذي أهدر ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل ضائع من زمن المباراة، وسبقها حالة طرد لقلب الدفاع الشاب علي الرينة الذي سيغيب عن مباراة الفريق المقبلة مع الكويت الكويتي الذي تغلب بدوره على الوحدات الأردني بهدفين لهدف.
وجاءت ردود فعل الجمهور الأهلاوي ساخطة بشدة على وضع الفريق وحضوره المخيب في البطولة بشكل عام، ومباراة أمس بشكل خاص، مع انطباعات أشارت إلى ضعف القراءة الفنية للفريق، ووصمت مدرّب الفريق بضعف الخبرة ولاسيما بإدارته لمباراة الأمس وتحديداً شوط المدرّبين الثاني الذي تلقى فيه هدفين وأفلت من الثالث أمام فريق كان حسب آراء الغالبية ضمن المتناول. ونال محترفو الفريق نصيبهم من النقد اللاذع نظراً لعدم فاعليتهم وتحقيقهم الإضافة المرجوة في مثل البطولات الآسيوية، ولاسيما في خط الدفاع الذي عاب كثر على إدارة النادي تفريطها بالغاني جوزيف أدجي، دون تعويضه بآخر من المستوى نفسه في الخط الخلفي الذي يعاني منه الفريق في الفترة الحالية وخاصة في البطولة الآسيوية، ولم يخلُ الأمر من تناول اللاعبين المحليين وعلى رأسهم محمد ريحانية، ووصم بعض الشبان بالغرور وعدم مستحقيه اللعب بالصف الأساسي.
مناشدات الصبر على الفريق وانتظار تبلور استراتيجية الإدارة الرياضية والكادر الفني ببناء فريق واعد من أبناء النادي في إطار خطة العمل الموضوعة لم تحتمل بالنسبة للبعض، فهناك من طالب بمدرّب أكثر خبرة، ودراسة أبعاد المشاركات الخارجية قبل التورط والظهور بمستوى لا يليق ببطل سابق للمسابقة، والبعض الآخر اعتبر مستوى الفريق ونتائجه طبيعية قياساً بما يقدمه في الدوري الذي تحصل فيه أربع نقاط على أرضه بشق الأنفس.