أخبارصحيفة البعث

صيادلة سورية في وقفة تضامنية مع غزة ضدّ الإجرام الإسرائيلي

محافظات – البعث   

نظمت نقابة الصيادلة وفروعها بالمحافظات وقفة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته في وجه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

ففي دمشق (بسام عمار)، بينت رئيسة النقابة الدكتورة وفاء كيشي في تصريح خاص لـ”البعث” أن الصيادلة يؤكدون بوقفتهم كغيرهم من أبناء سورية أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم المركزية، وهي محور الصراع العربي الإسرائيلي، كما أنه من حق هذا الشعب تحرير أرضه من رجس الإحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، بمختلف الطرق والوسائل، فالمقاومة التي يقوم بها ضدّ هذا الاحتلال حق مشروع لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وخلال العقود الماضية استطاعت هذه المقاومة تحقيق نتائج مهمة على مختلف الصعد، وأثبتت للعالم الذي يدعم هذا الكيان الغاصب أن الحقوق المشروعة لا تسقط بالتقادم وأن الإرادة أقوى من أعتى الأسلحة الفتاكة.
وأضافت: لقد مارس هذا الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني أبشع الجرائم واستخدم الأسلحة المحرمة دولياً على مرأى ومسمع العالم ومنظماته الدولية، والذي لم يحرّك ساكناً أو يتخذ أية إجراءات بحقه سوى القرارات التي صدرت عن هذه المنظمات والتي لا تساوى ثمن الحبر الذي طبعت به، بل كانت الكثير من الدول التي تدّعي حقوق الإنسان داعمةً لهذا الإحتلال ومشجعةً له لارتكاب المزيد من الأعمال الإجرامية.

وأشارت نقيبة الصيادلة إلى أن عملية طوفان الأقصى المباركة أعادت التذكيز بالقضية الفلسطينية بقوة لكل العالم وبما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إرهاب وحصار بحق الشعب الفلسطيني، وأظهرت ضعف وجبن هذا الكيان الغاصب، والذي هو أهون من بيت العنكبوت، حيث سطرت المقاومة أروع ملاحم العزة والكرامة بتصيدها البطولي لأسلحة وإرهاب هذا الإحتلال، وأثبت قدرتها على الصمود وكتبت بدماء شهدائها وشهداء الشعب الفلسطيني سطوراً جديدةً ستصاف إلى تاريخ الدول التي قاومت الاحتلال وانتصرت عليه.

وتساءل خازن النقابة الدكتور طلال العجلاني “أين هي المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من جرائم هذا الاحتلال الذي يمارس في غزة سياسة الأرض المحروقة”، موضحاً أن ما ارتكبه بمشفى المعمداني من إرهاب تعجز الكلمات عن وصفه وبدعم من راعي الإرهاب الأول بالعالم أمريكا.

ولفت إلى ضرورة إتخاذ إجراءات حقيقية لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه رغم كل هذا الإرهاب فإن عزيمة المقاومة عالية، ومحور المقاومة في انتصار، ومحور الشر في حالة تخبّط، كا أكد أن انتصار هذا محور المقاومة وعلى رأسه سورية ساهم بتشكل عالم جديد وإسقاط القطب الواحد.

بدوره أشار أمين سر النقابة الدكتور مروان بشارة إلى أن الإحتلال الإسرائيلي عبر العقود الماضية لم يترك عملاً إرهابياً ووسيلة إجرامية إلا وارتكبهما بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي قاوم إرهاب هذا الإحتلال بعمليات بطولية، ودافع عنه حقه وتمسك بأرضه وأفشل مشاريع التهجير، مبيناً أن عملية طوفان الأقصى مكملة لعملياته البطولية التي هزت كيان هذا الإحتلال وأظهرت هزالته وفظاعة جرائمه التي ليس لها شبيه؛ فتدمير البيوت على رأس قاطنيها وقطع المياه والكهرباء ومنع وصول الدواء والطعام وتدمير المشافي والمراكز الصحية هي أبشع الجرائم، وللأسف ترتكب بدعم أمريكا والدول الأوربية التي لا تحترم حقوق الإنسان ولا القوانين أو حتى الأعراف الدولية.

شارك في الوقفة الإحتجاجية عدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس النقابة.

وفي حمص (سمر محفوض)، نفّذ فرع حمص لنقابة الصيادلة وقفة تضامنية في مقر النقابة دعماً لصمود أهلنا في الأراضي العربية المحتلة، إيماناً في حقهم بالدفاع عن أرضهم وتصديهم لجرائم العدوان الإسرائيلي.
وأكد الدكتور شادي طرابلسي رئيس فرع النقابة بحمص أن الوقفة التضامنية لصيادلة حمص واجب وطني وإنساني، واستنكار لممارسات وجرائم العدو الإسرائيلي وما يقوم به من قتل وتدمير بهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وترحيله خارج أراضيه والسيطرة على مقدراته، كما أنها تعبير عن إدانة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها قوى الوحشية مساء أمس في مستشفى المعمداني بقطاع غزّة في فلسطين، والتي تسببت بوقوع عدد كبير من الأبرياء.

وأكد أن العدو الغاصب لن يتمكن من إطفاء شعلة المقاومة الشعبية في فلسطين لأنهم أصحاب حق وسوف يحررون كل أرضهم ويستعيدون حقوقهم كاملةً.
من جانبهم أكد المشاركون من الصيادلة أن هذه الوقفة هي وقفة تنديد واستنكار لممارسات الإحتلال ضد المدنيين والأطفال والمؤسسات والكوادر الطبية والإنسانية في فلسطين المحتلة، مشيرين إلى أننا في سورية قيادة وشعباً وعلى الرغم من سنوات الحرب الإرهابية الظالمة والحصار الاقتصادي المفروض علينا لم تغير موقفها من حركات المقاومة وبقيت بوصلتها القضية المركزية و تحرير كل الأراضي العربية المحتلة.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، نظم فرع درعا لنقابة الصيادلة وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في ظلّ ما يتعرض له من عدوان ومجازر إبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بحقهم.
وبين رئيس فرع نقابة الصيادلة في المحافظة الدكتور طالب المصري أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزّل، وقصف المستشفيات والأسواق والمدارس التي يأوي إليها المدنيون، والحصار الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل غير الإنساني، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، إضافةً إلى قطع الكهرباء والمياه، ومنع وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية، كلُّ ذلك يرقى إلى جريمة حرب وهو ما يعد إبادة جماعية مقصودة وممنهجة، ووصمةُ عار يسطّرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
وحمل المشاركون في الوقفة أعلاماً فلسطينية وسورية ولافتات كتب على بعضها “لن نترككم وحدكم في المعركة”.. “غزة نبض العزة “.. ” وفلسطين عربية”.
شارك في الوقفة أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي، والمهندس لؤي خريطة محافظ درعا.
وفي اللاذقية، نظمت نقابة صيادلة اللاذقية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ولدعمه في وجه المجازر الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المدنيين.

وأوضح رئيس فرع صيادلة اللاذقية الدكتور فراس بركات أن الصيادلة اجتمعوا اليوم للتضامن مع المقاومة الفلسطينية التي حققت الانتصار وحطمت أسطورة العدو الذي لا يقهر، ولإدانة وحشيته المتمثلة بارتكاب المجازر بحق المدنيين والعزل التي تخالف الأعراف والقوانين الدولية.

وفي طرطوس، أكد المشاركون في الوقفة التي نظمها فرع نقابة الصيادلة بالمحافظة رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.

وأعرب رئيس فرع النقابة الدكتور شادي عيسى، عن دعم وتضامن الصيادلة مع أهلنا في قطاع غزة في وجه الإرهاب والعدوان الصهيوني، وأكد أهمية تقديم الدعم العربي للمقاومين حتى تحقيق النصر وعودة فلسطين حرة مستقلة.

وفي دير الزور، نفذ فرع نقابة الصيادلة وقفة تضامنية وذكر رئيس الفرع أحمد التركي أن الصيادلة أرادوا من خلال هذه الوقفة توجيه رسالة لمخاطبة الضمير العالمي للتدخل لوقف العدوان الغاشم على المدنيين في غزة وللتأكيد على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه المغتصبة ومن حقه الكفاح لاستعادتها وطرد الغزاة منها.

كما أكد المشاركون بالوقفة التي نظمها فرع نقابة الصيادلة بالسويداء أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة تضاف إلى مجازره التي تعد جريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي، فيما أشار رئيس مجلس فرع النقابة الصيدلاني أسد الأشقر أن الصيادلة يقفون الى جانب أهالي قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع عنهم مقومات الحياة والأدوية.

ولفت عضوا المجلس شذا بشر وعلاء جربوع إلى أن ما حدث ويحدث في غزة دليل قاطع على الإجرام المتأصل في الكيان الصهيوني والذي ظهر بشكل واضح أمس من خلال القيام بعمل بعيد عن الإنسانية عبر استهداف مشفى المعمداني ما تسبب بارتقاء المئات من المدنيين شهداء.

وعبر صيادلة حماة خلال وقفة تضامنية في قاعة النقابة بالمدينة عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.

ولفت رئيس فرع نقابة الصيادلة بحماة الدكتور بدري الفا الى ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإيقاف العدوان والسماح بدخول المواد الغذائية والإغاثية والأدوية، مشيراً إلى التعاطف الشعبي والرسمي الكبير في سورية مع الأخوة في قطاع غزة.