وزير الأشغال من اللاذقية يؤكد على تطوير مهنة مقاولة الإنشاءات
اللاذقية – مروان حويجة
تحت شعار “في ظل قائدنا الفذّ ،يداَ بيد ، نبني سورية الغد ” عقدت نقابة مقاولي الانشاءات في سورية مؤتمرها العام في باللاذقية بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف والرفيق المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب ومحافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال.
وناقش المؤتمر عدداً من القضايا والمقترحات حول مهنة مقاولة الإنشاءات، والتوصيات والمقترحات التي تسهم في رفع سوية المهنة في جميع اختصاصاتها، وسبل الارتقاء بالدور المناط بنقابة المقاولين في ضوء المهام التي تضطلع بها في جميع المحافظات والمساهمة الفاعلة بإعمار الوطن.
وفي كلمته أكّد الوزير عبداللطيف على أهمية المؤتمرات في تقييم خطط وأعمال النقابة وتطوير الأداء، وتعزيز دور النقابة في متابعة قضايا أعضائها والعمل على معالجتها، والعمل على تحسين مستوى المقاول والنقابة بشكل عام، ورأى أنّ نقابة المقاولين يجب أن تكون من أهم الجهات المنتظرة في المرحلة القادمة، وأنّ القطاع الإنشائي هو أحد القطاعات المعنية الأساسية بعملية إعادة الإعمار.
وأوضح الوزير عبداللطيف أن انعقاد مؤتمر مقاولي الإنشاءات في اللاذقية التي أصابتها كارثة الزلزال جعل التركيز الحكومي باتجاه البحث عن أسباب الانهيار الذي حصل على الأبنية جراء الزلزال، مشيراً إلى إعداد تقارير وتوصيف لهذه الأبنية وإعادة النظر بطريقة الإنشاء و التأكيد على الالتزام ببنودها، وتنفيذ الإجراءات المعتمدة، مؤكداً على أهمية إجراءات السلامة والعمل على تنفيذها.
وفي تصريح للصحفيين أوضح الوزير عبد اللطيف أن المؤتمر يناقش جميع طلبات فروع بالإضافة إلى الخطة الواجب تنفيذها للعام القادم والحفاظ على حقوق المقاول وتطوير مهنة المقاولة، وبعض النقاط الأساسية التي لها علاقة بالإجراءات الجديدة للإنشاءات والأسلوب الجديد والخطوات التي أصدرتها الحكومة، منوهاً بأهمية التعاون بين الوزارة والنقابة وذلك لمعالجة جميع القضايا التي تواجه العمل وتطوير المهنة.
بدوره نقيب مقاولي الإنشاءات عبد الرحمن سليمان نوّه بأهمية المؤتمر في تقديم وطرح كل ما من شأنه الارتقاء بدور النقابة ومهنة مقاولة الإنشاءات، ولفت إلى الاهتمام الملموس بمعالجة القضايا المهنية والنقابية والإنشائية الهامة بمتابعة مباشرة من وزير الأشغال العامة والإسكان عبر الآلية الجديدة في تنفيذ رخص البناء التي تضمن سلامة البناء، وحقوق المواطن، وتحقيق العدالة من حيث تكافؤ الفرص بين نقابة المقاولين ونقابة المهندسين، مؤكداً أنّه مهما كانت الصعوبات سيبقى المقاولون أكثر حرصاً على التقييم الأمثل للأعمال والمشروعات ملتزمين بكافة القوانين والأنظمة والقرارات.
وأجاب المحافظ هلال على التساؤلات المطروحة، وكل مايتعلق بالجمعيات السكنية، مشيراً إلى التعاميم الصادرة بما يخص عقود المقاولين وما تتضمنه من ضوابط محددة و ملزمة بما ينعكس على مقومات الجودة و الأمان.
وبدوره أكّد جاسم علاء الدين نقيب مقاولي الإنشاءات في اللاذقية على الدور الذي أدّاه المقاولون لدعم المتضررين من الزلزال من خلال الآليات والكوادر، وأهمية العمل النقابي في متابعة قضايا واحتياجات المقاولين للارتقاء المستمر بالمهنة.
وعرض أعضاء المؤتمر مداخلاتهم حول قضايا العمل النقابي والإنشائي والمهني، وعقود المقاولين، والآلية الجديدة المعتمدة، و منح الرخص، وتعديل قانون الضرائب المالية، والكشوفات التقديرية، وفروقات الأسعار و مواد البناء، والبيتون المسلح والمجابل والمواصفة والجودة واحتياجات ومقومات مزاولة مهنة المقاولة.