الدوري الكروي الممتاز.. استقالات متتالية وتعديل مباريات

ناصر النجار 

تعديل جديد طرأ على مباريات الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه الخامس عندما قرّر اتحاد كرة القدم تأجيل مباراة الشعلة مع أهلي حلب إلى إشعار آخر لعدم جاهزية ملعب درعا الذي لم ينتهِ من الصيانة بعد، وكان من المقرّر أن يكون الملعب جاهزاً من الصيانة يوم الاثنين المقبل، لكن مثل كلّ المواعيد لن ينتهي في الموعد المحدّد، فقامت إدارة نادي الشعلة بطلب تأجيل المباراة، ورغبة إدارة النادي في التأجيل ليكون طرف الافتتاح الثاني فريقاً بحجم أهلي حلب.

إدارة نادي أهلي حلب رفضت الفكرة وعارضت التأجيل، ومعها حق في ذلك لأن الأسبوع الماضي لم يلعب الفريق بسبب تأجيل مباراته مع الوحدة، والأسبوع القادم لن يلعب الفريق أيضاً بسبب مشكلة فريق الشعلة مع الملعب، وهذا الابتعاد عن الدوري والانقطاع الطويل يضرّ بالفريق، حسب رأي المدرّب، لذلك خاطبت إدارة نادي الأهلي نظيرتها إدارة نادي الشعلة بأن تقام المباراة القادمة في حلب يوم الجمعة على أن تقام مباراة الإياب في درعا، فريق الشعلة وافق على المقترح، وباقي موافقة اتحاد كرة القدم ومن المتوقع صدورها اليوم.

حسب الأخبار الواردة فإن يوم الجمعة سيشهد إقامة خمس مباريات، على أن تُقام السادسة يوم الأحد في دمشق بين الوحدة والوثبة، ونأمل أن تكون مشكلة نادي الوحدة قد انتهت في هذا الموعد، حتى لا تستمر مباريات الدوري الكروي الممتاز بتأجيل بعض مبارياتها.

على صعيد آخر، ما زالت استقالات المدرّبين تتوالى، والهدف كان مختلفاً من نادٍ إلى آخر، فالوثبة استقال مدرّبه لأن الأجواء لم تعد تناسبه بعد الكثير من التدخلات بعمله، حسب وصف بعض المقربين من المدرّب، وعيّنت الإدارة المدرّب فراس معسعس، الذي له باع كبير في الدوري وسبق له أن درّب العديد من الأندية، ومنها نادي الوثبة في مواسم سابقة، وحاز مع منتخب الناشئين على لقب غرب آسيا، لكنه لم يوصل المنتخب إلى النهائيات الآسيوية.

إدارة نادي الفتوة أقالت مدرّبها إسماعيل السهو وعيّنت بدلاً منه المدرّب محمد خلف، وسبق للخلف أن درّب عدة أندية، منها الوثبة والساحل والمجد، وفي خبر سعيد لفريق جبلة فقد وصل دعم كبير للفريق من أحد محبيه، وهذا سيفتح الباب أمام خيارات جيدة على صعيد الكادر التدريبي الجديد، وبذلك غادر محمد شديد وكادره تدريب الفريق بانتظار الإعلان عن مدرّب جديد للفريق.