تحذير من “خطر الأوبئة”
شدد مسؤول بالأمم المتحدة، على ضرورة تكثيف جهود الوقاية عالميا من أي تفش هائل للأمراض المعدية، مثل سلالات الإنفلونزا التي يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر وقتل الملايين.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث روبرت جلاسر إن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية في معظم أنحاء العالم، لأن أخطار الأوبئة “إذا غابت عن العين غابت عن البال، وإن فيروسات جديدة ظهرت بعد تحور فيروسات مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)…” ولكن لا يتوفر للبشر دراية كافية بأخطارها لأنها لا تهاجم كثيرا”.
وأوضح أن تحسين أنظمة الإنذار المبكر، والمشاركة المجتمعية في التخطيط للإجلاء ساعدا دولا، مثل بنغلادش والمكسيك، على امتصاص صدمات أعاصير وعواصف. ويقول الخبراء إن عدد السلالات الفيروسية المتناقلة وتسبب العدوى وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل. ومبعث الخوف الأكبر هو إمكانية تحور سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور إلى وباء يمكن أن ينتقل بسهولة بين البشر، الأمر الذي لم يشهده العالم من قبل.