العمال والفلاحون: توفير مستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي

واصلت النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات الإنتاجية والمهنية والمعيشية، بحضور القيادات النقابية والحزبية والإدارية.
ففي حلب /معن الغادري/ عقدت نقابة عمال الكهرباء مؤتمرها السنوي، ودعت المداخلات إلى زيادة قيمة الوجبة الغذائية وإفادة عمال الجباية من تحصيل رسم النظافة ومنح عمال الجباية تعويض انتقال، وتأمين سيارة إسعاف لمعالجة إصابات العمل ميدانياً، وتوفير قطع التبديل اللازمة لأعمال الصيانة وزيادة مصادر الطاقة الكهربائية، وإعادة النظر بالرواتب.
وفي الحسكة /إسماعيل مطر/ تركّزت مداخلات عمال نقابة المصارف على استثمار فائض أموال مؤسسة التأمينات الاجتماعية من خلال إنشاء مساكن عمالية وتحسين أداء شركات التأمين ونقل ملفات العاملين بالمصارف وشركة التأمين إلى الحسكة وضم التعويض المعيشي إلى أساس الراتب المقطوع وفتح سقف الرواتب والأجور وتعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة وقانون العمل ومنح القرض السكني لعمال المصارف.
ودعا الرفيق تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب إلى تضافر الجهود في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية.
وفي حمص /سمر محفوض/ طالب عمال نقابة النفط في مؤتمرهم بتطوير شركة مصفاة حمص، وتحديث أسطول النقل، وتعويض نقص عناصر الورش في فرع شركة محروقات، وزيادة عدد سيارات الخدمة والتجهيزات الهندسية اللازمة لإعمال الصيانة، والاهتمام بالتدريب والتأهيل، وإيجاد حلول جذرية لموضوع العمال الذين استشهدوا وبلغوا سن التقاعد ولديهم أضابير تأمينية في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور.
وفي حلب /معن الغادري/ عقدت جمعية لالا محمد التابعة لرابطة منبج هيئتها العامة وتركزت مطالب الفلاحين على زيادة كمية المازوت الزراعي وتعويض الفلاحين نتيجة سرقة وحرق شبكات الري الحديثة، واستجرار مستلزمات الإنتاج ديناً، ومنح الدراجات النارية البطاقة الذكية.
وفي اللاذقية (عائدة أسعد) طالب أعضاء نقابة عمال النقل البري في اللاذقية بتشميل شركة النقل الداخلي بتعويض طبيعة العمل والوجبة الغذائية، وإعادة دراسة الحوافز، ومكافأة الفنيين، وصرف التعويضات على أساس الراتب الحالي، وتعديل قانون العمل، والإقلاع بالسكن العمالي، وتثبيت العمال المؤقتين, وتحسين خدمات شركات التأمين الصحي.